الائتلاف يحذر من موجات لجوء بحال استمرار قصف إدلب

وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، هادي البحرة، في تصريحات نشرها موقع الائتلاف اليوم، إنه "من حق السوريين حمايتهم وتأمين الملاذات الآمنة لهم"، وطالب المجتمع الدولي بـ"تأمين الحماية للمدنيين السوريين وإيجاد مناطق آمنة لهم من عمليات القصف المستمرة التي يشنها النظام وحلفاؤه".

ويأتي هذا في الوقت الذي تستمر قوات النظام وروسيا في شن سلسلة من الغارات الجوية منذ 26 إبريل/ نيسان الماضي على مناطق المدنيين والمرافق الحيوية، ما تسبب بسقوط المئات من القتلى والجرحى، إضافة إلى تدمير المستشفيات والمرافق العامة.

وبحثت الهيئة العامة في الائتلاف الوطني، خلال اجتماعها الأخير، تداعيات التصعيد العسكري على إدلب وريفها، واعتبر أعضاء الهيئة العامة أن "عمليات القصف الوحشية تؤكد للمجتمع الدولي أن النظام غير مكترث بالعملية السياسية أو بأي حل سياسي يحفظ دماء المدنيين أو يخفف من معاناتهم".

وطالب الائتلاف، في بيان، الأمم المتحدة بإدانة عمليات القصف، ومحاسبة المسؤولين عنها، ونقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، داعياً إلى المحافظة على اتفاق إدلب، والالتزام ببنوده، وتحقيق وقف إطلاق نار شامل وكامل على جميع الأراضي السورية.