قيادي فلسطيني يدعو البحرين لرفض استضافة الورشة الاقتصادية

قيادي فلسطيني يدعو البحرين لرفض استضافة الورشة الاقتصادية

23 مايو 2019
+ الخط -

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، صالح رأفت، اليوم الخميس، البحرين لسحب موافقتها على استضافة المؤتمر الأميركي الذي من المقرر أن ينعقد في المنامة بتاريخ 25 و26 يونيو/حزيران المقبل.

ودعا رأفت، في بيان له، كلاً من السعودية والإمارات، لعدم المشاركة في هذا المؤتمر الذي أكدت الإدارة الأميركية أنه جزء لا يتجزأ من "صفقة القرن" التي بات معروفاً أن أهدافها تصفية القضية الفلسطينية، حيث اعترفت الإدارة الأميركية بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وبعد تأكيد المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء، الدعوة إلى حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وبعد إطلاقه التهديدات للقيادة والشعب الفلسطيني لرفضهما عقد المؤتمر الأميركي في البحرين.

واستنكر رأفت إصرار مملكة البحرين على استضافة الورشة الاقتصادية الأميركية في المنامة، رغم رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورفض اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكل الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية الفلسطينية ورجال الأعمال الفلسطينيين المشاركة في هذا المؤتمر الذي أطلقت علية الإدارة الأميركية اسم "السلام من أجل الازدهار"، والذي أكد غرينبلات أن هدفه إطلاق الشق الاقتصادي من "صفقة القرن". واستنكر القيادي الفلسطيني إعلان كل من السعودية والإمارات قرارهما بالمشاركة في مؤتمر المنامة.

وطالب رأفت القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي ستعقد في نهاية الشهر الحالي في مكة برفض عقد المؤتمر الأميركي في المنامة، وبرفض "صفقة القرن" التي اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والتي تطالب بإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وحل "أونروا"، واعترفت بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وتريد الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعلى جميع المناطق المسماة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بمناطق "ج" والتي تشكل ما يزيد عن 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.

ودعا رأفت جميع الدول الخليجية والعربية والإسلامية للتمسك بقرارات الشرعية الدولية، وكذلك بمبادرة السلام العربية لحل الصراع العربي – الإسرائيلي، وجوهره القضية الفلسطينية.