السعودية تعلن مشاركتها في مؤتمر البحرين المرتبط بـ"صفقة القرن"

أعلنت السعودية، اليوم الأربعاء، نيتها المشاركة في ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي تستضيفها البحرين، في يونيو/ حزيران المقبل، بالتعاون مع الولايات المتحدة لـ"تشجيع" الاستثمار في المناطق الفلسطينية.

وتعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤتمر بمثابة مقدمة لخطتها بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، المرتقب الإعلان عنها قريباً.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أنّ وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، سيشارك في الورشة المقررة بتاريخ 25 و26 من الشهر المقبل.

والأحد، أعلن بيان بحريني أميركي مشترك عن عقد الورشة، "الهادفة إلى جذب استثمارات إلى المنطقة، بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي"، وفق المنظمين.

وذكر بيان "واس" الأربعاء، أنّ مشاركة التويجري "استمرار لمواقف السعودية الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، ولما يحقق له الاستقرار والنمو والعيش الكريم (..)".

وأعلنت دولة الإمارات عن دعمها لورشة العمل ومشاركتها بوفد فيها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام" الرسمية، مساء الثلاثاء.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قد أكد الإثنين، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، رفض بلاده لورشة العمل؛ قائلاً إنّ "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا بالحل السياسي".

واعتبرت حركة "حماس"، على لسان القيادي فيها سامي أبو زهري، أنّ الإصرار على عقد ورشة البحرين رغم الرفض الفلسطيني "يشكل تورطاً في صفقة القرن الأميركية".

كما يلقى المؤتمر مقاطعة واسعة من قبل رجال الأعمال الفلسطينيين، إذ يعتبرونه مقدمة للتطبيع الاقتصادي الذي يعدّ أحد المداخل الرئيسية لتطبيق الخطة الأميركية المجحفة بحقوق الفلسطينيين.

(الأناضول، العربي الجديد)