ترحيب أممي بعودة ضخ المياه للعاصمة طرابلس
رحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغاريك، باستئناف ضخ إمدادات المياه من منظومة النهر الصناعي إلى طرابلس وباقي المدن في المنطقة الغربية.
وكان قيادة قوات حفتر قد أعلنت عن صدور أوامر اللواء المتقاعد خليفة حفتر باستئناف ضخ منظمة النهر الصناعي للمياه مجددا، دون ذكر أسباب انقطاعها.
لكن مواطنين من العاصمة طرابلس أكدوا لـ"العربي الجديد" عدم تدفق المياه الى أحياء العاصمة حتى مساء الثلاثاء، رغم الإعلان عن بدء تشغيل صمامات المنظومة بمنطقة الشويرف، وسط جنوب البلاد.
ورجح مراقبون أن حفتر تعرض لضغوط كبيرة لإرجاع ضخ المياه، بعد أن اتهمته وزارة داخلية حكومة الوفاق، صباح الإثنين، بشكل مباشر، بمسؤوليه عن قطع المياه عن طرابلس في إطار حربه وفي سعي منه لضرب حصار على العاصمة، بواسطة مجموعة مسلحة موالية له، اقدمت على قفل صمامات منظومة المياه المغذية للعاصمة مقابل مطالب تتعلق بإطلاق مسلحين موالين للنظام السابق معتقلين لدى قوات الحكومة منذ سنتين.
وفي ارتباك واضح، اتهم رئيس إدارة التوجيه المعنوي بقوات حفتر، خالد المحجوب، حكومة الوفاق بمسؤوليتها عن قطع إمدادات المياه، دون توضيح الأسباب والكيفية، رغم أن منطقة الشويرف، التي تقع فيها إدارة المنظومة الرئيسية، والتي اعتدى عليها المسلحون، تحت سيطرة قوات حفتر.
وأشار دوجاريك، في مؤتمره الصحافي اليومي، إلى أن استئناف الضخ لا يحل نقص المياه المستمر في طرابلس، والذي يشكل مصدر قلق رئيسيا خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف.
وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة قلقة من إجلاء موظفي الصيانة في منشأة النهر الصناعي، الأمر الذي تسبب في تخفيض الإمدادات بنسبة 37 في المئة منذ اندلاع الاشتباكات في العاصمة طرابلس.
وكان جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي قد أعلن ليل الأحد الماضي عن قيام مسلحين بطرد موظفي حقول المياه بمنطقة الشويرف قبل إجبراهم على قفل صمامات المياه المغذية لطرابلس ومدن الغرب الليبي.
وكان قيادة قوات حفتر قد أعلنت عن صدور أوامر اللواء المتقاعد خليفة حفتر باستئناف ضخ منظمة النهر الصناعي للمياه مجددا، دون ذكر أسباب انقطاعها.
لكن مواطنين من العاصمة طرابلس أكدوا لـ"العربي الجديد" عدم تدفق المياه الى أحياء العاصمة حتى مساء الثلاثاء، رغم الإعلان عن بدء تشغيل صمامات المنظومة بمنطقة الشويرف، وسط جنوب البلاد.
ورجح مراقبون أن حفتر تعرض لضغوط كبيرة لإرجاع ضخ المياه، بعد أن اتهمته وزارة داخلية حكومة الوفاق، صباح الإثنين، بشكل مباشر، بمسؤوليه عن قطع المياه عن طرابلس في إطار حربه وفي سعي منه لضرب حصار على العاصمة، بواسطة مجموعة مسلحة موالية له، اقدمت على قفل صمامات منظومة المياه المغذية للعاصمة مقابل مطالب تتعلق بإطلاق مسلحين موالين للنظام السابق معتقلين لدى قوات الحكومة منذ سنتين.
وفي ارتباك واضح، اتهم رئيس إدارة التوجيه المعنوي بقوات حفتر، خالد المحجوب، حكومة الوفاق بمسؤوليتها عن قطع إمدادات المياه، دون توضيح الأسباب والكيفية، رغم أن منطقة الشويرف، التي تقع فيها إدارة المنظومة الرئيسية، والتي اعتدى عليها المسلحون، تحت سيطرة قوات حفتر.
وأشار دوجاريك، في مؤتمره الصحافي اليومي، إلى أن استئناف الضخ لا يحل نقص المياه المستمر في طرابلس، والذي يشكل مصدر قلق رئيسيا خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف.
وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة قلقة من إجلاء موظفي الصيانة في منشأة النهر الصناعي، الأمر الذي تسبب في تخفيض الإمدادات بنسبة 37 في المئة منذ اندلاع الاشتباكات في العاصمة طرابلس.
وكان جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي قد أعلن ليل الأحد الماضي عن قيام مسلحين بطرد موظفي حقول المياه بمنطقة الشويرف قبل إجبراهم على قفل صمامات المياه المغذية لطرابلس ومدن الغرب الليبي.