العزابي: الشاهد هو الزعيم السياسي لـ"حركة تحيا تونس"

العزابي: الشاهد هو الزعيم السياسي لـ"حركة تحيا تونس"

09 ابريل 2019
+ الخط -

علق المنسق العام لـ"حركة تحيا تونس" سليم العزّابي، على رفع حزب "نداء تونس" التجميد عن رئيس الحكومة التونسي، يوسف الشاهد، بأنها استفاقة متأخرة، مؤكداً أن الشاهد لن يعود إلى "النداء" حتى لو رفع التجميد.

وقال العزابي إن الشاهد هو الزعيم السياسي لـ"تحيا تونس"، معتبراً مناقشة المؤتمر الانتخابي لـ"نداء تونس" إمكانية رفع التجميد عن عضوية الشاهد بأنها "إقرار بأنه ليس نهضاوياً ولا انقلابياً ولا فاشلاً"، في إشارة إلى الاتهامات السابقة للشاهد.

وأضاف العزابي خلال ندوة صحافية نظمتها "حركة تحيا تونس"، اليوم الثلاثاء، عُقدت لتقديم الشخصيات السياسية التي انضمت إلى الحزب، أن "هذا الحزب الجديد يشهد انضمام عدد كبير من المنخرطين، بلغ الـ80 ألفاً، وهو ما يجعله حزباً يطمح إلى لعب الأدوار الأولى في المشهد السياسي في تونس".

ولفت العزابي إلى أن "حركة تحيا تونس" فرضت نفسها في المشهد السياسي، وأصبحت رقماً صعباً، قبل أن تتحول إلى حزب منظّم وقبل تأسيس هياكلها، معلناً أن حزبه يعمل على تشكيل تنسيقات محلية في 370 دائرة، وأن عدد الترشحات لتولّي مسؤوليات بهياكل الحزب بلغ 8 آلاف ملف.

وشدد العزابي على أن "حركة تحيا تونس" تضم عديداً من الروافد ويقودها نفس شبابي. كما التحق بها عدد من الشخصيات التي كانت تنشط بأحزاب أخرى مثل "التكتل من أجل العمل" و"الحريات" و"آفاق تونس" و"الجمهوري" و"المسار"، مضيفا أنها حركة "منفتحة على جميع الطاقات".

كذلك لفت العزابي في كلمته إلى أن الحزب يعمل على توطيد العلاقة وتوسيع المشاورات مع عدد من الأحزاب الوسطية وهما بالأساس "حركة مشروع تونس"، التي يتزعمها محسن مرزوق، وحزب "المبادرة" الذي يتزعمه الوزير كمال مرجان.

وشهدت الندوة الصحافية إعلان التحاق الأمين العام المستقيل من حزب "المسار" ووزير الفلاحة في الحكومة سمير الطيب، والمخرجة السينمائية سلمى بكار عضو المجلس الوطني التأسيسي أول برلمان بعد الثورة ورئيسة الكتلة الديمقراطية في تلك الفترة إلى جانب المدير التنفيذي السابق بحزب "المسار" لطفي بن يدر ومجموعة من المستقيلين من حزب "المسار".

وقال الطيب خلال الندوة الصحافية إن الملتحقين بـ"حركة تحيا تونس" مجموعة تعمل على مزيد من تكريس مفهوم الدولة الوطنية والقطع مع الحياة السياسية الرديئة، على حد تعبيره.