المعارضة الموريتانية تقدم مرشحَين للاتفاق على أحدهما في الانتخابات
المعارضة الموريتانية تقدم مرشحَين للاتفاق على أحدهما في الانتخابات
نواكشوط
أحمد ولد سيدي
كشفت أحزاب التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية في موريتانيا عن أن قادتها اتفقوا على تقديم اسمين لاختيار أحدهما كمرشح موحد للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها منتصف يونيو/حزيران القادم، مشيرةً إلى أن المعنيين هما محفوظ ولد بتاح وهو وزير عدل سابق، وسيدي محمد ولد بوبكر وهو رئيس وزراء سابق.
وقال بيان صادر عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المعارض "إن القيادات الحزبية قررت إحالة الحسم النهائي للموضوع إلى الهيئات الحزبية المختصة، مطالبة إياها باتخاذ القرار المناسب الذي يخدم وحدة المعارضة، وعليه سيختار كل حزب مرشحًا من بين الاسمين المذكورين".
وأكد البيان أنه "سعيًا لإنارة الرأي العام حول موقف التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية من رئاسيات 2019، وقطعًا للطريق على التسريبات والشائعات غير الدقيقة، فان التحالف الانتخابي لم يستقبل من الأسماء المقدمة للترشح من داخله إلا رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح، علاوة على النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، الذي سبق وأن أعلن ترشحه عن حزب الصواب، كما لم يُقـدَّم من الأسماء من خارج التحالف سوى الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر، وقد عارضته بعض الأطراف".
وتسعى المعارضة الموريتانية لتوحيد صفوفها وتشكيل جبهة قوية لمنافسة مرشح النظام في انتخابات الرئاسة المقررة في يونيو/حزيران القادم، وسط حراك متصاعد داخل أحزاب الأغلبية الداعمة للنظام من أجل تشكيل قوة انتخابية للفوز في الانتخابات الرئاسية.
ويأتي قرار المعارضة باختيار مرشحها للانتخابات الرئاسية بعد نحو أسبوع على إعلان وزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني ترشحه للرئاسة، مدعومًا من الرئيس والحزب الحاكم وبعض الأحزاب الموالية للنظام.
وقال بيان صادر عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المعارض "إن القيادات الحزبية قررت إحالة الحسم النهائي للموضوع إلى الهيئات الحزبية المختصة، مطالبة إياها باتخاذ القرار المناسب الذي يخدم وحدة المعارضة، وعليه سيختار كل حزب مرشحًا من بين الاسمين المذكورين".
وأكد البيان أنه "سعيًا لإنارة الرأي العام حول موقف التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية من رئاسيات 2019، وقطعًا للطريق على التسريبات والشائعات غير الدقيقة، فان التحالف الانتخابي لم يستقبل من الأسماء المقدمة للترشح من داخله إلا رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح، علاوة على النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، الذي سبق وأن أعلن ترشحه عن حزب الصواب، كما لم يُقـدَّم من الأسماء من خارج التحالف سوى الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر، وقد عارضته بعض الأطراف".
وتسعى المعارضة الموريتانية لتوحيد صفوفها وتشكيل جبهة قوية لمنافسة مرشح النظام في انتخابات الرئاسة المقررة في يونيو/حزيران القادم، وسط حراك متصاعد داخل أحزاب الأغلبية الداعمة للنظام من أجل تشكيل قوة انتخابية للفوز في الانتخابات الرئاسية.
ويأتي قرار المعارضة باختيار مرشحها للانتخابات الرئاسية بعد نحو أسبوع على إعلان وزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني ترشحه للرئاسة، مدعومًا من الرئيس والحزب الحاكم وبعض الأحزاب الموالية للنظام.