العاهل الأردني يدعو لحلول سياسية تعيد الاستقرار للمنطقة

العاهل الأردني يدعو لحلول سياسية تعيد الاستقرار للمنطقة

31 مارس 2019
+ الخط -
شدد العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الأحد، على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، مؤكداً أن الجولان أرض سورية محتلة وفقاً لجميع قرارات الشرعية الدولية، وذلك بحسب بيانٍ صادرٍ عن الديوان الملكي الهاشمي.

وطالب عبد الله الثاني، خلال لقائه على هامش اجتماع القمة العربية في تونس اليوم، مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بضرورة تكثيف الجهود الدولية لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استناداً إلى حلّ الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتاً إلى أهمية الدور الأوروبي بهذا الخصوص.

والتقى العاهل الأردني في تونس أيضاً أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في اجتماع تناول العلاقات بين البلدين، وقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وتم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد عبد الله الثاني على أهمية الجهود التي يبذلها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في خدمة القضايا العربية وتعزيز التضامن العربي.

وبحث عاهل الأردن مع الرئيس اللبناني، على هامش القمة كذلك، توسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية والتجارية. وبحسب البيان، فقد أكد الجانبان على ضرورة توحيد المواقف العربية ومأسسة العمل العربي المشترك، لتجاوز جميع التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وفي ما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالأزمة السورية، تمّ التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سورية أرضاً وشعباً، ويضمن عودة آمنة للاجئين، وكذلك ضرورة مساندة المجتمع الدولي للدول المستضيفة للاجئين.

وكان العاهل الأردني قد أكد في كلمة الأردن ضمن أعمال القمة العربية أن القضية الفلسطينية كانت وستـبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي، وأن الأساس في التعاطي معها لا بد أن يكون ضمن ثوابتنا العربية، مشدداً على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية القضية العربية المركزية والأولى.

وقال إن الأردن مستمر بـدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ومشدداً على ضرورة الانتقال من مرحلة مواجهة التحديات كل على حدة إلى التطبيق الحقيقي لمفهوم العمل العربي المشترك.