غانتس ينفي حصول الإيرانيين على معلومات "محرجة" عنه

نفى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس، الذي يتزعم تكتل "أزرق أبيض" في انتخابات أبريل/ نيسان المقبل، خلال جولة قام بها أمس الجمعة في منطقة "غلاف غزة" أن يكون الإيرانيون قد تمكنوا من الحصول على معلومات شخصية يمكن توظيفها في ابتزازه، مشيرا إلى أن طرح هذا الاحتمال محاولة للفت الأنظار عن القضايا الرئيسة التي يجب أن تركز عليها الانتخابات القادمة.

وقد اتهم يئر لبيد، الرجل الثاني في تكتل "أزرق أبيض"، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن تسريب المعلومات عن اختراق هاتف غانتس إلى وسائل الإعلام بهدف المس بفرص التكتل بالفوز في الانتخابات القادمة.

وعلى الرغم من نفي نتنياهو تأكيد جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" أنه لم يطلع الأخير على قيام المخابرات الإيرانية باختراق هاتف غانتس، إلا أن قناة التلفزة الإسرائيلية "12" رجحت الليلة الماضية أن جهاز "الموساد" قد يكون هو المسؤول عن إبلاغ نتنياهو بالمعلومات عن هذا التطور.

وقالت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" الليلة الماضية إن هناك تسريبات تفيد بأن هاتف غانتس الذي تم اختراقه قبل 4 أسابيع من قبل المخابرات الإيرانية كان يحتوي على معلومات قد تسبب إحراجا له، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بمعلومات عسكرية حساسية، بل معلومات شخصية.