زيادة أعداد الإسرائيليين المعفيين من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية

زيادة أعداد الإسرائيليين المعفيين من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية

09 نوفمبر 2019
+ الخط -
كشفت صحيفة "معاريف" النقاب عن زيادة كبيرة طرأت على عدد الشباب الإسرائيليين الذين يتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية بسبب مشاكل نفسية.

وذكرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أنه بالاستناد إلى معطيات رسمية صدرت عن الجيش فقد حدثت زيادة بنسبة 30 في المائة على عدد الشباب الذين تم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية خلال العام 2018 مقارنة بعام 2017.

وحسب هذه المعطيات، فقد تم إعفاء 4500 شاب من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية خلال 2018 مقارنة بـ3500 خلال العام 2017.

وأشارت الصحيفة إلى أن 44.7 في المائة من الذين تم إعفاؤهم هم من التيار الديني الحريدي و46.6 في المائة علمانيون، و8.7 في المائة يدرسون في مؤسسات التعليم الديني الرسمي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بالاستناد إلى المعطيات الرسمية فإنه قد حدثت زيادة بنسبة 100 في المائة على عدد الشباب الذين توجهوا للجيش بوثائق رسمية تدلل على أنهم يعانون من مرض انفصام الشخصية.

وأشارت إلى أن المعطيات تدلل على أن كل مكاتب التجنيد تعالج طلبات للإعفاء من الخدمة العسكرية، مشيرة إلى أن عدد العلمانيين الذين تم إعفاؤهم على خلفية مشاكل نفسية ارتفع من 1625 إلى 2097.

ولفتت الصحيفة إلى أن ضباطا كبارا من شعبة القوى البشرية التي تشرف على عملية التجنيد في الجيش يشكون في صحة الوثائق التي يقدمها الشباب للحصول على إعفاء من الخدمة العسكرية، حيث أشارت إلى أن الأطباء النفسيين الذين يوقعون على هذه التقارير لا يفعلون ذلك من منطلقات مهنية.

ويذكر أن جيش الاحتلال يعاني من مشكلة نقص في القوى البشرية لدرجة أن قيادة الجيش باتت تشجع النساء على الانخراط في وحدات قتالية لم تكن تستوعب المرأة، مثل سلاح المدرعات والمدفعية.