قوات النظام السوري تدمّر مركزاً للدفاع المدني بحلب

قوات النظام السوري تدمّر مركزاً للدفاع المدني بحلب

05 نوفمبر 2019
+ الخط -

دمرت قوات النظام السوري، مساء اليوم الثلاثاء، مركزاً للدفاع المدني في ريف حلب، فيما
قتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة وأصيبت والدتهم نتيجة قصف جوي روسي، استهدف ريف إدلب، شمال غربي سورية.

وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام استهدفت مركز بلدة عندان شمال حلب بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، ما أدى إلى تدميره واحتراق آلياته ومعداته بشكل كامل.
وأوضح أن المركز خرج من الخدمة بشكل كامل، مشيراً إلى أنه أهم وأكبر المراكز في الريف الشمالي، وكان يخدم عشرات القرى والبلدات.
وفي غضون ذلك، صعدت قوات النظام القصف على ريف إدلب الجنوبي، كما قصفت الطائرات الروسية عدة بلدات وقرى في ريف جسر الشغور، غرب إدلب.
وطاول القصف أيضاً بلدات كفرسجنة ومعرة حرمة وركايا سجنة وترملا، جنوب إدلب، كما استهدفت موقعاً لفصيل "فيلق الشام" التابع للجيش الوطني، شرق إدلب، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر وإصابة آخرين بجراح.
ويوم أمس الاثنين دمرت مدفعية النظام مركزاً صحياً في مدينة جسر الشغور، ما أدى إلى خروجه من الخدمة بشكل كامل.
وتشهد محافظة إدلب اليوم تصعيداً جوياً من الطائرات الروسية ومدفعياً وصاروخياً من قوات النظام، على الرغم من التهدئة التي تم الإعلان عنها في 31 أغسطس/ آب الفائت.
وطالب رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى الأمم المتحدة بحماية أربعة ملايين من سكان إدلب يتعرضون لقصف همجي مستمر من طيران روسيا ونظام بشار الأسد، وذلك في لقاء مع أماندا روبرت مسؤولة الملف السوري في الأمم المتحدة والوفد المرافق لها في مقر الحكومة المؤقتة بمدينة عنتاب.
وأكد مصطفى على ضرورة إيجاد حلّ عاجل لإيقاف القصف وحماية المدنيين، موضحاً أن الغالبية العظمى من سكان إدلب هم مدنيون، قد هجّرهم نظام الأسد أكثر من مرة نتيجة النكبات التي حلّت بمدنهم وقراهم.