قوات النظام والطيران الروسي يواصلان التصعيد على ريف إدلب

قوات النظام والطيران الروسي يواصلان التصعيد على ريف إدلب

03 نوفمبر 2019
+ الخط -
جدد الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري، اليوم الأحد، غاراته على ريفي إدلب واللاذقية شمالي غربي سورية، في حملة التصعيد المستمرة منذ أسابيع على المنطقة.

وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات اليوم على بلدات كفرسجنة ومعرة حرمة والنقير والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام السوري على بلدة النقير.

وأسفر القصف، بحسب المصادر، عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، كما حال دون وصول المزارعين إلى حقولهم وإلى بساتين الزيتون في المنطقة.

وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن قصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام السوري على منطقة تلال الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وكان الدفاع المدني السوري قد وثق، أمس السبت، مقتل خمسة مدنيين جراء القصف الروسي على ريف إدلب، موضحا أن القصف أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة امرأة أخرى جراء قصف الطيران الحربي الروسي منزل أحد المدنيين في بلدة جبالا بريف إدلب الجنوبي بغارتين.

وبحسب الدفاع المدني، فقد قتل شخص وأصيب آخر نتيجة استهداف منازل المدنيين في بلدة حزارين بغارة من الطيران الروسي، كما أصيب طفل في بلدة الناجية نتيجة استهداف قوات النظام البلدة براجمات الصواريخ.

وأشار الدفاع المدني، في بيان له، إلى أن فرق "الخوذ البيضاء" وثقت استهداف 10 مناطق بـ33 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى 58 قذيفة مدفعية، و27 صاروخا من راجمة أرضية.

وشمل القصف بلدات حزارين ومعرتحرمة وكفرسجنة وحاس وجبالا، وقريتي الدار الكبيرة وتحيتايا بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى بلدات بداما والناجية والكندة بريف إدلب الغربي.

وتشهد المنطقة قصفا متكررا من قبل النظام والطيران الروسي، وذلك على الرغم من إعلان روسيا وقف إطلاق النار من جانب النظام في نهاية أغسطس/ آب الماضي.