كوريا الشمالية تطلق صاروخين تزامناً مع "عيد الشكر" بأميركا

كوريا الشمالية تطلق صاروخين تزامناً مع "عيد الشكر" بأميركا

29 نوفمبر 2019
+ الخط -
أطلقت كوريا الشمالية، الخميس، "قذيفتين لم تحدد طبيعتهما" كما أعلنت سيول، وذلك تزامنا مع عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة فيما لا تزال المحادثات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن مجمّدة.

الإعلان المقتضب الصادر عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أفاد بأن بيونغ يانغ أطلقت قذيفتين شرقا من إقليم هامغيونغ الجنوبي سقطتا في بحر اليابان المعروف أيضا باسم البحر الشرقي. وأضاف أن إطلاق القذيفتين تم عند الساعة 16,59 بالتوقيت المحلي أي في ساعات الفجر الأولى في واشنطن تزامنا مع بدء عيد الشكر في الولايات المتحدة.

كما يأتي إطلاق القذيفتين قبل يوم من ذكرى مرور سنتين على أول تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات من نوع هواسونغ-15 والذي يقول محللون إنه قادر على بلوغ كل البر الأميركي.

ووصفت وزارة الدفاع اليابانية القذيفتين بأنهما "تشبهان الصواريخ الباليستية" لكنها قالت إنهما لم يسقطا في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد. ويحظر على بيونغ يانغ إطلاق صواريخ باليستية بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

وقد أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن اطلاق القذيفتين الخميس هو الأحدث في سلسلة انتهاكات تقوم بها كوريا الشمالية. وقال للصحافيين في طوكيو إن "قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية بشكل متكرر يشكل تحديا خطيرا ليس فقط لبلادنا وإنما للمجموعة الدولية".

وتندرج عملية الإطلاق الأخيرة هذه في إطار سلسلة تجارب الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ بعد اختبار نظام رئيسي لإطلاق "صواريخ متعدّدة" الشهر الماضي، وقد رجحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن تكون القذيفتان الاخيرتان من نوع مماثل. وأضافت هيئة الأركان أن القذيفتين قطعتا مسافة 380 كلم على ارتفاع بلغ 97 كلم بحده الأقصى.

والمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مجمدة منذ قمة هانوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم كيم جونغ أون، التي انتهت بدون اتفاق في شباط/فبراير فيما تطالب بيونغ يانغ منذ ذلك الحين واشنطن بتغيير مقاربتها بحلول نهاية السنة.

(فرانس برس)