إصابة 13 شخصاً جراء قصف جوي لحفتر على مصراتة

إصابة 13 شخصاً جراء قصف جوي لحفتر على مصراتة

19 نوفمبر 2019
+ الخط -
أعلن "مركز مصراتة الطبي" في ليبيا عن استقباله، ومراكز طبية أخرى بالمدينة، 13 مدنياً مصابين، جراء قصف جوي للطيران الدعم للواء المتقاعد خليفة حفتر على المدينة، أولى ساعات صباح اليوم الثلاثاء، مؤكداً أنّ غالبية الإصابات كانت طفيفة، وغادر أصحابها المستشفيات.

وبحسب بيان لبلدية مصراتة، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، فإنّ "فرق الإسعاف ما زالت تمارس مهامها في المنطقة بحثاً عن أي إصابات محتملة".


وفيما نشرت الصفحة الرسمية لعملية "بركان الغضب" التابعة للجيش الليبي بقيادة حكومة "الوفاق"، صوراً لآثار الدمار الذي لحق بمرافق مدنية ومنازل الأهالي، برّرت قيادة قوات حفتر اعتداءها الجوي على المدينة، بأنّه قصف استهدف آليات عسكرية كانت قادمة من منطقة صناعية وسط المدينة.


وفي بيان لقيادة حفتر، صباح اليوم الثلاثاء، قالت إنّه "جرى تنفيذ طلعات جوية أسفرت عن تدمير المدرعات، ما أوقع انفجارات هائلة متتالية نتيجة تخزين أسلحة وذخائر وصواريخ فيها، وقد عادت طائراتنا لقواعدها سالمة"، من دون أن تشير إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وأضرار بمنازلهم.

وتعليقاً على حادث استهداف مصنع للبسكويت، جنوب شرقي طرابلس، مساء أمس الاثنين، من قبل الطيران الداعم لحفتر مسفراً عن إصابة 45 شخصاً ومقتل 7 بعضهم من العمالة الأجنبية العاملة بالمصنع، اعتبرت وزارة الداخلية في حكومة "الوفاق"، ما حصل "جريمة قتل تورط فيها كل من خليفة حفتر ومحمد المنفور والمبروك سحبان، باعتبار مسؤوليتهم الجنائية الجماعية"، وهما قائدا سلاح الجو التابع لحفتر.

وأكدت الوزارة، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنّ "القصف أودى بحياة سبعة أشخاص وأدى إلى إصابة 19 آخرين"، مؤكدة أيضاً أنها "جريمة حرب كاملة الأركان".

وطالبت الوزارة سفارات الدول الكبرى والأمم والمتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، بالتحرك بأقصى سرعة لملاحقة مرتكبي الجرائم، بما فيها "شركة الصين المصنعة لطائرات (وينغ لونغ) المسيّرة عن بعد، كونها أداة للجرائم بحق المدنيين".