اعتقالات جديدة بصفوف الناشطين الرافضين للانتخابات الرئاسية في الجزائر

اعتقالات جديدة بصفوف الناشطين الرافضين للانتخابات الرئاسية في الجزائر

18 نوفمبر 2019
+ الخط -
شددت السلطات الجزائرية قبضتها وخاضت حملة اعتقالات في صفوف الناشطين الرافضين للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، على خلفية تجمعات احتجاجية نظمت ضد المرشحين الخمسة في عدد من الولايات.

واحتجزت مصالح الشرطة بولاية البويرة، شرقي العاصمة الجزائرية، ثمانية أشخاص تراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة يتحدرون من بلدية آيت لعزيز، بسبب إقدامهم على تخريب الألواح المخصصة لتعليق ملصقات المرشحين للرئاسيات بوسط المدينة.

وحسب المعلومات المتوفرة لـ"العربي الجديد"، فإنّ الموقوفين أقدموا على نزع لافتة مخصصة لإلصاق صور المرشحين بمحطة نقل المسافرين القديمة الواقعة بوسط مدينة البويرة، شمالي البلاد، تعبيراً منهم عن رفض إجراء الانتخابات.

ومن المنتظر أن يتم اليوم، الإثنين، سماع الأمن لإفادة المحتجزين، فيما تجمهر سكان المنطقة أمام مقر الأمن الحضري لإطلاق سراحهم.

واعتقلت مصالح الأمن الجزائرية 25 شخصاً من الرافضين للانتخابات، بولاية تلمسان في أقصى الغرب الجزائري، تنديداً بزيارة المرشح للرئاسيات علي بن فليس إلى الولاية في إطار الحملة الانتخابية.

واعتصم مواطنون أمام مقر الأمن من أجل إطلاق سراح الموقوفين.

واعتقلت مصالح الأمن، أمس الأحد، خمسة نشطاء من الحراك الشعبي، على هامش حملة المرشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة في العاصمة الجزائرية، بعدما رفع عشرات المواطنين شعارات الحراك الشعبي ورفض الانتخابات.

واعتقلت مصالح الأمن خمسة شبان أقدموا على رسم رسومات في مكان الألواح الإشهارية للحملة الانتخابية بالحي العتيق "باب الوادي" في قلب العاصمة الجزائرية.

وتتصاعد المخاوف من صدام في الشارع بين معارضين للانتخابات ومؤيدين لها، وبين المرشحين للرئاسيات الذين تبدو مهتمهم صعبة عبر عديد الولايات الجزائرية، خاصة في مدن الشمال ذات الحيوية السياسية.