"مسد" تعلن الاستعداد للانضمام لجيش النظام بعد إعادة هيكلته

وأوضحت رئيسة اللجنة التنفيذية إلهام أحمد، في حديث لوكالة "سبوتنك" الروسية اليوم الجمعة، أنه بعد الاتفاق مع "الحكومة السورية" بشأن إدارة المنطقة، فـ"عندئذ نعم سنكون مستعدين للانضمام إلى الجيش السوري".

وأشارت إلى أن "ذلك لن يحدث خلال ساعة من الزمن، بل ينبغي عقد مفاوضات مع دمشق أولاً"، واستنكرت في الوقت نفسه البيان الأخير الذي صدر عن جيش النظام، وخاطب "قسد" كـ"المجرمين".

وأضافت أحمد أنه "بسبب أسلوب البيان قالت  "قسد" "لا"، لذلك يجب أن نجلس معاً ونتفق على كيفية دمجنا مع بعضنا البعض، وليس على طريقة "انضموا إلينا"، كما لو كنا إرهابيين".

وكانت "قسد" رفضت دعوة النظام وقالت إن ذلك يجب أن يتم في إطار تسوية سياسية، تحافظ على خصوصية القوات.

وثمّنت في بيان "توحيد الجهود للدفاع عن سورية وصد العدوان التركي"، وأشارت إلى أن موقفها "كان واضحاً منذ البداية، حيث إن وحدة الصفوف يجب أن تنطلق من تسوية سياسية تعترف وتحافظ على خصوصية قسد وهيكليتها، وإيجاد آلية سليمة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية تكون إطاراً جامعاً لتوحيد الجهود".

وذكر البيان بدور مقاتلي "قسد" في التصدي لتنظيم "داعش"، وأنهم بذلك "يستحقون الثناء والتكريم وليس تسوية أوضاع ومراسيم عفو من تلك التي تصدر بحق المجرمين والإرهابيين".

ورفض ما سماها "لغة الخطاب الموجهة للأفراد"، وقال "كان الأولى بوزارة الدفاع السورية أن توجه خطابها للقيادة العامة لـ"قوات سورية الديمقراطية" بغية فتح باب حوار ينم عن رغبة صادقة في توحيد الجهود وليس الالتفاف على الواقع للتنصل من مسؤولياتها".