الجزائر: القضاء العسكري يدين قائدين سابقين في الجيش والدرك

الجزائر: القضاء العسكري يدين قائدين سابقين في الجيش والدرك

31 أكتوبر 2019
+ الخط -
قضت المحكمة العسكرية بالبليدة، قرب العاصمة الجزائرية، بالسجن 15 سنة نافذة في حق اللواء بوجمعة بودواور، والذي كان يشغل منصب مدير المالية والموازنات بوزارة الدفاع.

وقضت المحكمة بمصادرة جميع أمواله وأملاكه عدا منزله العائلي، بعد إدانته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وسوء استغلال الوظيفة.

وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، تمت إقالة اللواء بوجمعة بودواور من منصبه ضمن حملة إقالات في صفوف كبار قيادات الجيش ووزارة الدفاع، وإحالته في شهر مايو/أيار الماضي إلى العدالة.

وأصدرت المحكمة العسكرية حكما بالسجن لمدة 15 سنة ضد القائد السابق لجهاز الدرك التابع للجيش اللواء نوبة مناد، مع مصادرة أمواله وأملاكه بعد ثبوت تهمة الفساد المالي وإساءة استغلال السلطة والنفوذ والثراء غير مشروع والحصول على امتيازات غير مشروعة.

وكان اللواء نوبة مناد قد أقيل من منصبه في سبتمبر/أيلول 2018، في سياق تغييرات شملت حينها كبار قادة الأجهزة الأمنية بعد بروز قضية تهريب شحنة كوكايين في نهاية مايو/أيار من نفس السنة، إذ ذكرت التحقيقات أن بارون المخدرات كان على صلة بمسؤولين كبار في الدولة.

وإضافة إلى هذين القائدين العسكريين، تلاحق المحكمة العسكرية قائد جهاز الدرك الوطني عبد الغالي بلقصير، والقائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية اللواء سعيد باي، والقائد السابق المنطقة العسكرية الأولى التي تشمل العاصمة والمدن القريبة منها حبيب شنتوف، وقائد الناحية العسكرية الرابعة عبد الرزاق شريف، إضافة إلى قائد جهاز الأمن العام اللواء عبد الغني هامل، وجهاز الاستخبارات التابعة للشرطة نور الدين راشدي.