السفارة الأميركية في ليبيا: تحركات دبلوماسية لـ"دعم الحل السياسي"

السفارة الأميركية في ليبيا: تحركات دبلوماسية لـ"دعم الحل السياسي"

14 أكتوبر 2019
+ الخط -
أعلنت السفارة الأميركية لدى ليبيا، اليوم الاثنين، التزام واشنطن "العمل مع المجتمع الدولي والأطراف الليبية لإنهاء النزاع"، مشددة على "ضرورة تعزيز الإصلاح المؤسسي وتوحيد المؤسسات الاقتصادية"، كاشفة عن استضافة واشنطن لاجتماع، خلال الأسبوع الجاري، تشارك فيه المؤسسة الوطنية للنفط، والمصرف المركزي، ووزارتا المالية والتخطيط.

وقالت السفارة، في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، إنّ سفيرها ريتشارد نورلاند حضر الاجتماع، الذي شارك فيه كل من المبعوث الأممي غسان سلامة، وممثلين عن دول مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وتركيا والإمارات وبريطانيا، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي.

وأشار البيان إلى أنّ هذا الاجتماع، الذي انعقد في 17 من سبتمبر/ أيلول الماضي، نُظِّم ليكون بمثابة اجتماع تحضيري لـ"عملية برلين" للعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، لافتاً إلى أنّ من المقرر أن يحضر السفير الاجتماع المقبل في برلين.

ولفت بيان السفارة أيضاً، إلى أنّ "الاجتماعات الحالية جاءت بعد تعهدات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، مع قادة الدول الفاعلة في الملف الليبي بضرورة معالجة النزاع بالطرق السياسية"، وأوضح أنّ السفير الأميركي "زار الجزائر في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، واستمع إلى وجهة نظر الدولة المجاورة لليبيا في كيفية تأثير استمرار الصراع في ليبيا بجهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى اجتماعات أخرى في الإمارات ومصر خلال الشهر ذاته".

وأكد البيان "اعتزام نورلاند السفر إلى روسيا وتركيا لتعميق الحوار مع تلك الدول حول الجهود المشتركة لتعزيز الحل السياسي للصراع، ولالتزام المشاركة السياسية لجميع أطراف النزاع التي تمثل الدوائر الانتخابية في الشمال والغرب والشرق والجنوب"، مشدداً على "ضرورة وقف القتال ومتابعة البحث عن حلول سياسية للأزمة".​