هيئة التفاوض تطالب الزعماء العرب بـ"عدم خذلان الشعب السوري"

وأوضح الحريري، في مؤتمر صحافي من العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد، أن "الأسباب التي دفعت الدول لمقاطعة النظام ما زالت موجودة"، وقال "نحن أمام مرحلة تاريخية، إما أن نترك المجال أمام النظام السوري وإما لا".

وأضاف أن "إيران تهدف إلى إبعاد سورية عن محيطها العربي"، وحذّر في الوقت نفسه من دخول المليشيات الايرانية لملء الانسحاب الأميركي.

وأشار إلى أن "هناك محاولات من أطراف دولية لتجاوز النقاط الإشكالية في لجنة الدستور"، وطالب بأن تكون اللجنة الدستورية تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن توضع لها مدة محددة.

وأعلنت الإمارات في 27 من الشهر الماضي، إعادة فتح سفارتها في العاصمة دمشق بعد "قطيعة دبلوماسية" لسنوات مع النظام السوري.

وأكد الحريري أن الهيئة اتخذت عدداً من الإجراءات، عبر التواصل مع مجمل هذه الدول العربية، التي اتخذت قراراً بالانفتاح الجزئي مع النظام، من أجل شرح مخاطر الخطوة وعدم الرهان بأن يقوم النظام بخطوات جدية تجاه إيران.

وناشد الحريري المملكة العربية السعودية أن "تمارس دوراً يوقف ما يحاك ضد السوريين وعموم المنطقة، لما تمتلكه من مكانة عربية ودولية".