واشنطن تستضيف اجتماعاً لدول التحالف ضد تنظيم "داعش"

واشنطن تستضيف اجتماعاً لدول التحالف ضد تنظيم "داعش"

30 يناير 2019
+ الخط -
أعلنت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن لقاء سيجمع الأسبوع المقبل في واشنطن وزراء خارجية من حول العالم من أجل تنسيق جهود التصدّي لتنظيم "داعش"، بعد القرار المثير للجدل الذي اتّخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من سورية.

ويستضيف وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في 6 شباط/فبراير اجتماعا للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" المؤلف من 79 دولة، والذي شكّلته الولايات المتحدة في 2014 بعد سيطرة المتطرّفين على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسورية.

وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة مصمّمة على منع عودة ظهور تنظيم داعش في سورية والعراق بعد انسحاب القوات الأميركية من سورية، وهي ملتزمة مواصلة القضاء على فلول التنظيم وإحباط مخططاته". وتابع بيان وزارة الخارجية الأميركية "بعد هزيمة التنظيم في ساحة المعركة، سيواصل التحالف جهود إرساء الاستقرار من أجل تسهيل العودة الآمنة والطوعية للذين نزحوا بسبب أعمال العنف".

وكان ترامب أعلن في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018 سحب ألفي جندي أميركي من سورية، مؤكدا دحر التنظيم المتطرف الذي لا يزال يسيطر على منطقة صغيرة في شرق سورية.

واستقال الموفد الأميركي لدى التّحالف الدولي، بريت ماكغورك، في كانون الأوّل/ديسمبر احتجاجا على قرار الانسحاب من سورية وقال "لا توجد خطّة لِما سوف يلي"، مبديا تخوّفه إزاء المستقبل في سورية.

كذلك أعربت دول أوروبية، شَنَّ مناصرون للتطرّف اعتداءات على أراضيها، عن قلقها إزاء قرار الرئيس الأميركي الانسحاب من سورية، والذي جاء في توقيت خسر فيه التنظيم غالبية المناطق التي كان سيطر عليها.

وكانت تركيا من أشد المرحّبين بالقرار الأميركي، وهي تهدّد منذ أشهر بشن عملية في شمال سورية لطرد المقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة. كان آخر اجتماع للتحالف على مستوى الوزراء قد عقد في بروكسل في تموز/يوليو 2018.

(فرانس برس)