الاحتلال الإسرائيلي يعزز قواته في الضفة الغربية والقدس

الاحتلال الإسرائيلي يعزز قواته في الضفة الغربية والقدس

09 سبتمبر 2018
+ الخط -

عزز الاحتلال الإسرائيلي من نشر قواته في الضفة الغربية المحتلة وعلى امتداد الحدود مع مصر والأردن والجولان المحتل وقطاع غزة، وذلك بموازاة فرض الإغلاق الكامل على الضفة الغربية منذ منتصف الليلة وحتى الثلاثاء القادم، لحين انتهاء عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف الإثنين.

وانتشرت قوات الاحتلال في الضفة الغربية على محاور الطرق الرئيسية لتأمين المستوطنين، فيما تم نشر قوات معززة على الحدود، وذلك تحسباً من وقوع عمليات خلال فترة العيد.

وفي القدس المحتلة، انتشرت شرطة الاحتلال وعناصر حرس الحدود بشكل مكثف منذ أمس، وأعلن الاحتلال عن إغلاق باب الخليل في البلدة القديمة أمام حركة السيارات، كما نشرت حواجز شرطية بهدف منع وصول فلسطينيين من خارج المدينة من الضفة الغربية إلى البلدة القديمة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن إغلاق الضفة الغربية والمعابر البرية لقطاع غزة ومعابر الضفة، هو إجراء سنوي يقوم به الاحتلال عند الأعياد اليهودية، بناء على تقديرات للجيش، وأنه سيسمح للفلسطينيين بالدخول إلى إسرائيل فقط في الحالات الإنسانية.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الانتشار المكثف للشرطة وحرس الحدود في القدس المحتلة يهدف لتأمين المحتفلين اليهود، وخاصة في "زيارات الصلوات للبلدة القديمة" ومنع وصول "عناصر معادية من خارج المدينة". كما سيتم تكثيف الدوريات الراجلة لحرس الحدود والشرطة في محيط البلدة القديمة للقدس وأزقتها، وسيمنع المقدسيون الذين لا يسكنون داخل الأسوار من الدخول للبلدة القديمة بحجة منع الاحتكاك مع آلاف المستوطنين اليهود الذين يتوقع أن يجتاحوا البلدة القديمة بمناسبة الأعياد اليهودية لأداء شعائر يهودية عند حائط البراق.

ويقوم آلاف الإسرائيليين المتدينين سنوياً باستغلال "عيد رأس السنة العبرية" للقيام بجولات استفزاز وحلقات رقص في البلدة القديمة وفي شوارع القدس المحتلة عبر الاعتداء، تحت سمع وبصر شرطة الاحتلال، على الماحل التجارية الفلسطينية. كما يعزز المتطرفون بمرافقة من أعضاء كنيست ووزراء، من محاولات اقتحام المسجد الأقصى المبارك لإقامة شعائر يهودية في باحاته.