عائلة الشهيد عمر النايف تطالب بإقالة السفير الفلسطيني بصوفيا

عائلة الشهيد عمر النايف تطالب بإقالة السفير الفلسطيني بصوفيا

21 سبتمبر 2018
+ الخط -
طالبت عائلة الشهيد عمر النايف، السلطة الفلسطينية بإقالة السفير الفلسطيني في صوفيا أحمد المذبوح وتحويله للمحاكمة، باعتباره رأس الهرم والمسؤول الأول والمباشر عن الكم الأكبر من اللغط الذي سبق أن تبع استشهاد ابنها.

وأكدت عائلة النايف في بيان صحافي، اليوم الجمعة، أن "الكثير مما توصل إليه المدون الفلسطيني أحمد البيقاوي، من خلال تحقيقه الاستقصائي الذي عرضه يوم الثلاثاء الماضي حول قضية اغتيال عمر، ينسجم مع المعطيات والشهادات التي تعاملت معها العائلة ولجان التحقيق السابقة".

ولفتت العائلة إلى أن "أهم الأدلة والبراهين التي وردت في التحقيق، تمثلت في المضايقات والضغوط التي مورست بحق الشهيد طيلة فترة مكوثه في السفارة، بهدف دفعه للخروج منها بدلاً من العمل على حمايته، بالإضافة إلى إعطاء الأوامر لتحريك ونقل الشهيد وهو على قيد الحياة، رغم إصاباته البالغة التي لا تسمح بذلك، دون إعطاء الأولوية والاهتمام لمعالجته وإنقاذ حياته".

وأشار البيان إلى أن أحد الأدلة أيضاً "كان العبث المتعمد بمسرح الجريمة من لحظة تحريك الشهيد وما بعدها، وإبقاء مسرح الجريمة مفتوحاً لساعات قبل بدء عمل المحققين الجنائيين، الأمر الذي أدى إلى محو وطمس الأدلة والآثار وصعّب عمل لجان التحقيق".

كذلك تحدثت العائلة عن "تضليل مجريات التحقيق والتأثير على الشهود من خلال الترويج لرواية الانتحار منذ اللحظات الأولى لاغتياله".

وبناء عليه، شددت عائلة النايف على "ضرورة إقالة السفير ومحاكمته، وتقييد عمل المتورطين في الجريمة وسحب أي صفة رسمية عنهم، لحين انتهاء التحقيقات".

وقالت العائلة في بيانها: "لقد آن الأوان، وبعد انجلاء هذه الحقائق المفزعة، البدء بتنفيذ إجراءات جادة تساهم في الوصول إلى القتلة الحقيقيين ومحاكمتهم، ومحاسبة كل من قصّر في الكشف عن اغتيال ابننا الشهيد داخل حرم السفارة".

وأضافت: "إننا في عائلة الشهيد عمر النايف، وقد تجرعنا الكثير من الألم بسبب ما تعرض له من مضايقات وضغوطات منذ وطأت قدماه مبنى السفارة، وحتى يوم استشهاده، نهيب بالجهات المسؤولة والمختصة الاستجابة لندائنا آملين مساندة كل الشرفاء والقوى الوطنية والإسلامية".