إحباط محاولة مستوطنين الاستيلاء على أرض بالقدس المحتلة
أحبط مواطنون فلسطينيون في حي الشيخ جراح شمال البلدة القديمة من القدس، صباح اليوم الخميس، محاولة من قبل مستوطنين يهود متطرفين للاستيلاء على قطعة أرض في الحي.
وأفاد هاشم بدر عضو لجنة حي الشيخ جراح في حديث، لـ"العربي الجديد"، بأن تلك المحاولة تمت بحماية شرطة الاحتلال واستهدفت أرض المواطن عبد الرزاق الشيخ، حيث اقتلعوا الأسلاك الشائكة المحيطة بقطعة الأرض، قبل أن يتصدى لهم المواطنون ويرغموهم على مغادرة المنطقة إلى حين البتّ في القضية من قبل إحدى محاكم الاحتلال.
وقاد عملية الاقتحام تلك عراب الاستيطان اليهودي في القدس المحتلة، المدعو أرييه كينج برفقة حفيد الحاخام عوفاديا يوسف الذي استولى على منزل عائلة شماسنة في ذات الحي قبل نحو عام ونصف.
ويعدّ هذا الاعتداء على أرض المواطن الشيخ الثاني في غضون شهر، علماً بأن محاولة سابقة تمت في شهر أغسطس/آب المنصرم، إلى أن تم إحباطها، واستصدر أصحابها قراراً من محكمة احتلالية بوقف عملية الاستيلاء.
يذكر أن جمعيات استيطانية متطرفة يقف على رأسها كينغ تسعى لتهويد تلك المنطقة المعروفة بـ"كبانية أم هارون" بالكامل من خلال الادعاء بملكية منازل وأراض هناك من قبل يهود قبل العام 1967، في حين، استولت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية على قطعة أرض هناك وشيدت مبنى ضخماً فيها يتاخم سلسلة من الفنادق الإسرائيلية التي أقيمت غرب الخط الأخضر الذي يفصل القدس الشرقية عن القدس الغربية.
وأفاد هاشم بدر عضو لجنة حي الشيخ جراح في حديث، لـ"العربي الجديد"، بأن تلك المحاولة تمت بحماية شرطة الاحتلال واستهدفت أرض المواطن عبد الرزاق الشيخ، حيث اقتلعوا الأسلاك الشائكة المحيطة بقطعة الأرض، قبل أن يتصدى لهم المواطنون ويرغموهم على مغادرة المنطقة إلى حين البتّ في القضية من قبل إحدى محاكم الاحتلال.
وقاد عملية الاقتحام تلك عراب الاستيطان اليهودي في القدس المحتلة، المدعو أرييه كينج برفقة حفيد الحاخام عوفاديا يوسف الذي استولى على منزل عائلة شماسنة في ذات الحي قبل نحو عام ونصف.
ويعدّ هذا الاعتداء على أرض المواطن الشيخ الثاني في غضون شهر، علماً بأن محاولة سابقة تمت في شهر أغسطس/آب المنصرم، إلى أن تم إحباطها، واستصدر أصحابها قراراً من محكمة احتلالية بوقف عملية الاستيلاء.
يذكر أن جمعيات استيطانية متطرفة يقف على رأسها كينغ تسعى لتهويد تلك المنطقة المعروفة بـ"كبانية أم هارون" بالكامل من خلال الادعاء بملكية منازل وأراض هناك من قبل يهود قبل العام 1967، في حين، استولت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية على قطعة أرض هناك وشيدت مبنى ضخماً فيها يتاخم سلسلة من الفنادق الإسرائيلية التي أقيمت غرب الخط الأخضر الذي يفصل القدس الشرقية عن القدس الغربية.