ملك الأردن يبحث في نيويورك الأزمة السورية ودعم "أونروا"
كما يلتقي العاهل الأردني على هامش الاجتماعات عددا من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة.
ويسعى عبدالله الثاني إلى حشد التأييد والدعم السياسي والاقتصادي للمملكة في ظل الاوضاع الإقليمية، التي تشهد حالة من عدم الاستقرار والتي ساهمت بتفاقم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن.
ويبحث الملك خلال الزيارة وفق ما صدر عن الديوان الملكي الأردني التطورات الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، والمساعي المرتبطة بتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم" أونروا".
وستركز المباحثات على تكثيف الجهود لإعادة تحريك عملية السلام، عبر إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى تحقيق السلام العادل والدائم وفق مبدأ حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما سيبحث الملك في نيويورك التطورات المرتبطة بالأزمة السورية، من خلال "الحفاظ على الاستقرار واستعراض الأعباء الكبيرة، التي سبّبتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني"، وفق البيان الأردني.