إسلاميو الأردن يطالبون بفك حصار إدلب ويدينون إعدامات مصر
وقال الحزب، في بيان صادر عنه يوم الإثنين، عقب جلسة لمكتبه التنفيذي، إنه "يتابع بقلق شديد عمليات التحشيد العسكري على محافظة إدلب السورية، تمهيداً لاجتياحها، مما سيجدد حمام الدم المتدفق من الشعب السوري منذ سنوات".
وحول التطورات في مصر، أدان الحزب إصدار أحكام الإعدامات بحق عدد من العلماء والشخصيات السياسية، و"إصرار النظام المصري على نهجه في التعامل مع الشعب المصري ورواده وعلمائه المطالبين بالحرية واستقلال القرار الوطني، ومواصلة تقديم الضحايا كما حصل في رابعة والنهضة وغيرها من الوقائع"، على حد تعبير البيان.
وأكد الحزب "رفض استهداف العلماء والدعاة الراشدين في كل أقطار العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع"، في إشارة غير مباشر إلى ما يحدث في السعودية.
وفي الشأن الفلسطيني، أشار الحزب إلى أن "العملية" التي نفذها الشاب خليل جبارين جاءت بالتزامن مع الذكرى 25 لاتفاقية أوسلو، وهو ما يشير إلى أن "الشعب الفلسطيني ما زال مواصلاً طريق الكفاح، ورافضاً لمسار التسوية السياسية التي تبنتها السلطة الفلسطينية".
كذلك أكّد الحزب في الشأن المحلي الأردني رفضه مشروع قانون ضريبة الدخل بصيغته الحالية، مطالباً الحكومة بسحبه وإجراء التعديلات التي تجمع على المطالبة بها الأحزاب والنقابات والفعاليات الاقتصادية والشعبية، بحيث "تمكن من إحداث عدالة حقيقية في المنظومة الضريبية بدل تحميل الطبقات الفقيرة والمتوسطة أعباء العجز الحكومي".