تكتل جزائري معارض يطالب بالتغيير ويرفض ولاية جديدة لبوتفليقة

تكتل جزائري معارض يطالب بالتغيير ويرفض ولاية جديدة لبوتفليقة

12 سبتمبر 2018
+ الخط -
دعا تكتل سياسي يضم أحزابًا وناشطين معارضين إلى تجمع احتجاجي، السبت المقبل، وسط مدينة بجاية، بمنطقة القبائل، شرقي الجزائر، للمطالبة بالتغيير السياسي ورفض مشروع الولاية الرئاسية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي تسعى إليها السلطة وأحزاب الموالاة في انتخابات الرئاسة في ربيع العام القادم.

ودعا تكتل مواطنة المعارض إلى لقاءات حوارية تنظمها قياداته في مدينة بجاية، لإشعار الجزائريين بحقيقة الوضع السياسي، والدعوة إلى التغيير السياسي في البلاد، واعتراض مشروع فرض الولاية الخامسة للرئيس بوتفليقة، تزامنًا مع تجمع دعا إليه تكتل الجالية الجزائرية في الخارج، في العاصمة الفرنسية باريس، لدعم مسعى التغيير السياسي.

وبرأي ملاحظين، فإن التكتل المعارض بصدد اختبار قدرة السلطات على منعه من النشاط الشعبي في مدن منطقة القبائل، والتي تتحاشى فيها السلطات في الغالب التعرض للأنشطة الاحتجاجية، تجنبًا لإثارة المنطقة المعروفة بمواقفها المتمردة على السلطة منذ عقود.

وفي الفترة الأخيرة، باتت النقابات السياسية والمثقفون المعارضون يلجؤون إلى مدن منطقة القبائل للقيام بأنشطة تقوم السلطات في الغالب بحظرها، في حال تم تنظيمها في مدن أخرى خارج منطقة القبائل.

والسبت الماضي، اعتقلت قوات الشرطة الجزائرية عددًا من الناشطين وقادة أحزاب سياسية معارضة أعضاء في تكتل مواطنة، عندما كانوا يحاولون تنظيم تجمع ولقاء وسط مدينة قسنطينة، شرقي الجزائر، للاعتراض على مشروع الولاية الرئاسية الخامسة لبوتفليقة.

ويضم تكتل مواطنة المعارض أحزابًا وشخصيات معارضة بينها حزب جيل جديد، والاتحاد من أجل التغيير، ورئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور، ورئيس رابطة حقوق الإنسان صالح دبوز، ومجموعة من الناشطين المستقلين.

ويحضر التكتل لمؤتمر موسع تشارك فيه الشخصيات والأحزاب المعارضة، بداية شهر أكتوبر، المقبل لمناقشة الوضع السياسي في الجزائر.