موسكو: نتوقع ضربة أميركية بسورية بعد "فبركة هجوم كيميائي"

موسكو: نتوقع ضربة أميركية بسورية بعد "فبركة هجوم كيميائي"

27 اغسطس 2018
+ الخط -

زعمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تنمّي عدد حاملات الصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط لشنّ ضربة على قوات النظام السوري بعد تدبير "استفزاز" متعلق باستخدام سلاح كيميائي في إدلب.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، في تصريحات صحافية، إن "الولايات المتحدة تواصل إنماء مجموعة الصواريخ المجنحة في منطقة الشرق الأوسط لتدبير استفزاز جديد في محافظة إدلب للاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي".

واعتبر كوناشينكوف أن "هذه الاستعدادات هي تأكيد جديد لنوايا الولايات المتحدة استغلال مسرحية مسلحي هيئة تحرير الشام بمشاركة نشيطة من الأجهزة الخاصة البريطانية في محافظة إدلب للاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي من قبل القوات الحكومية السورية".

وأشار المتحدث الروسي إلى دخول عدد من السفن العسكرية الأميركية إلى مياه البحر الأبيض المتوسط والخليج في الأيام الماضية، وعلى متنها عدد من الصواريخ المجنحة قادرة على الوصول إلى أي مكان في سورية.

وسبق للدفاع الروسية أن توقعت قبل أيام أن يقدم المسلحون على تدبير هجوم كيميائي باستخدام الكلور بحق المدنيين في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب، ثم اتهام قوات النظام السوري بالوقوف وراءه.  

في سياق آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه سيتم الإعلان عن مكان وموعد عقد القمة الثلاثية بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وحسن روحاني، حول سورية في طهران بعد تنسيق التفاصيل.

وقال بيسكوف: "تجري الاستعدادات للقمة الثلاثية، وهي قد تعقد في طهران. مع الانتهاء من الاستعدادات وتنسيق كافة التفاصيل، سنصدر إعلاناً بهذا الشأن عبر قنوات دبلوماسية".

وكان المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية، أعلن اليوم، أن أردوغان يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى إيران في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل، لحضور قمة مع نظيريه الروسي والإيراني، بشأن سورية.