جواد ظريف: واشنطن مريضة بإدمان فرض العقوبات
قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إن الولايات المتحدة "مريضة بإدمان فرض العقوبات"، مشيرًا إلى أن واشنطن لم تتعلم أن العقوبات لا تستطيع تغيير إيران.
وأضاف ظريف، في مقابلة مع شبكة "CNN" الأميركية، الأحد: "أعتقد أن هناك مرضًا في الولايات المتحدة، وهذا المرض هو إدمان العقوبات، حتى في عهد إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما، شددت الولايات المتحدة العقوبات بدلًا من تنفيذ تعهداتها برفعها"، في إشارة إلى الاتفاق النووي 2015.
ومضى قائلا: "كنا نشعر بأن الولايات المتحدة تعلمت أن العقوبات على إيران قد تخلق صعوبات اقتصادية، ولكنها لا تحقق النتائج السياسية التي يريدونها، وكنت أعتقد أن أميركا تعلمت الدرس، ولكن للأسف كنت على خطأ".
وردًا على سؤال حول إمكانية عقد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني، قال ظريف إن الاجتماع وجها لوجه "لن يحمل أي فائدة".
واعتبر أن "التقدم الكبير" الذي حدث بين الولايات المتحدة وإيران قد قضى عليه ترامب ببساطة بالانسحاب من الاتفاق النووي، مؤكدًا أن بلاده ترفض إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي.
وأعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي أبرمته قوى عالمية مع إيران صيف عام 2015، ما تسبب في إثارة غضب حلفاء الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي.
وبدأ قبل أيام سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأميركية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها.
وتستهدف الحزمة الأولى من العقوبات النظام المصرفي، بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية الدولار الأميركي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية.
وأضاف ظريف، في مقابلة مع شبكة "CNN" الأميركية، الأحد: "أعتقد أن هناك مرضًا في الولايات المتحدة، وهذا المرض هو إدمان العقوبات، حتى في عهد إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما، شددت الولايات المتحدة العقوبات بدلًا من تنفيذ تعهداتها برفعها"، في إشارة إلى الاتفاق النووي 2015.
ومضى قائلا: "كنا نشعر بأن الولايات المتحدة تعلمت أن العقوبات على إيران قد تخلق صعوبات اقتصادية، ولكنها لا تحقق النتائج السياسية التي يريدونها، وكنت أعتقد أن أميركا تعلمت الدرس، ولكن للأسف كنت على خطأ".
وردًا على سؤال حول إمكانية عقد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني، قال ظريف إن الاجتماع وجها لوجه "لن يحمل أي فائدة".
واعتبر أن "التقدم الكبير" الذي حدث بين الولايات المتحدة وإيران قد قضى عليه ترامب ببساطة بالانسحاب من الاتفاق النووي، مؤكدًا أن بلاده ترفض إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي.
وأعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي أبرمته قوى عالمية مع إيران صيف عام 2015، ما تسبب في إثارة غضب حلفاء الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي.
وبدأ قبل أيام سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأميركية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها.
وتستهدف الحزمة الأولى من العقوبات النظام المصرفي، بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية الدولار الأميركي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية.
(الأناضول)