وفاة مواطنين سوريين يحملان الجنسية الفرنسية في سجون النظام

وفاة مواطنين سوريين يحملان الجنسية الفرنسية في سجون النظام

17 اغسطس 2018
+ الخط -

أبلغت قوات النظام قبل أيام عائلة مواطنَين سوريين - فرنسيين بوفاتهما في السجن، بعد احتجازهما وتعذيبهما منذ عام 2013.

وقال السياسي السوري، أسعد العشي، على حسابه في "فيسبوك" إن "قوات النظام أبلغت زوجة الموجه التربوي مازن دباغ قبل أيام بوفاته هو وابنه باتريك في السجن".

ويحمل المعارض السوري مازن دباغ وابنه باتريك الجنسية الفرنسية، وكانت اعتقلتهما المخابرات الجوية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، بعد مشاركتهما في تظاهرة سلمية تطالب برحيل الأسد.

واختفت أخبار الوالد وابنه منذ تاريخ اعتقالهما لدى الاستخبارات الجوية في دمشق، حيث كان "دباغ" يعمل مستشاراً تعليمياً في المدرسة الفرنسية في العاصمة السورية دمشق.

وكان القضاء الفرنسي تقدّم بشكوى ضد نظام الأسد عام 2016، تطالب بالكشف عن مصير مازن دباغ وابنه.

وفي الآونة الأخيرة أصدر النظام السوري عشرات شهادات الوفاة لمعتقلين في سجونه، وأرسلها إلى ذويهم عبر دوائر السجل المدني.