شكري باجتماع المجموعة الدولية بشأن سورية: ندعم صياغة الدستور
شارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، في اجتماع المجموعة الدولية المصغرة حول سورية، والتي تضم وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والسعودية والأردن، حيث تم توجيه الدعوة لمصر لأول مرة للمشاركة في أعمال تلك المجموعة.
واستعرض شكري، خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، الجهود المصرية لدفع المسار السياسي في سورية، سواء باتصالاتها المستمرة مع مختلف أطراف الأزمة، أو من خلال التواصل المكثف مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لدعم جهوده وتوفير الظروف الملائمة لبدء الجولة الأولى للجنة صياغة الدستور.
وأوضح شكري أن "المحددات التي تحكم الموقف المصري من الأزمة السورية تتمثل في ضرورة الحل السياسي الفوري للأزمة بشكل يحفظ وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها ويحول دون وجود أي نفوذ لأطراف خارجية على الأراضي السورية، ويتيح للشعب السوري الشقيق استعادة السيطرة على مقدراته".
وتناول الاجتماع مناقشة سبل دفع التسوية السياسية، وضرورة مبادرة المبعوث الأممي بالدعوة لعقد أول اجتماعات لجنة صياغة الدستور، باعتبارها الخطوة الضرورية لاستئناف جولات المفاوضات المتوقفة منذ أكثر من ستة أشهر.كما ناقش الاجتماع -بحسب بيان للخارجية المصرية - التقدم في مكافحة تنظيم "داعش" في سورية، وتقلص حضوره على الساحة السورية إلى جيوب منعزلة في شمال شرق سورية وجنوبها الغربي.