غارات بلحج وتعز..ومسؤول بمكتب المبعوث الأممي يعقد لقاءات بصنعاء

غارات بلحج وتعز..ومسؤول بمكتب المبعوث الأممي يعقد لقاءات بصنعاء

11 يوليو 2018
+ الخط -

جددت مقاتلات التحالف، الأربعاء، ضرباتها الجوية ضد أهدافٍ مفترضة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بمحافظتي لحج وتعز، جنوبي اليمن، فيما عقد مستشار بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، لقاءً على الاقل مع مسؤولين من الحوثيين، في إطار جهود استئناف مفاوضات السلام. 

وأفادت مصادر تابعة للحوثيين بأن التحالف قصف بثلاث غارات الأربعاء أهدافاً على الطريق الرابط بين مديريتي دمنة خدير والصلو في محافظة تعز، من دون أن توضح تفاصيل حول آثار الضربات. 

وفي محافظة لحج، قصف التحالف بغارتين أهدافاً في مديرية القبيطة، الواقعة قرب الحدود مع تعز، بالتزامن مع المواجهات المتجددة التي تشهدها المناطق الحدودية بين المحافظتين وتصاعدت وتيرتها مؤخراً. 

وفي المناطق الحدودية لمحافظة صعدة مع جازان السعودية، قال الحوثيون إنهم قتلوا عدداً من الجنود قنصاً قرب جبل الدود، واتهموا القوات السعودية بالمقابل بالقيام بقصف مدفعي وصاروخي باتجاه "مناطق سكنية" في مديرية منبه الحدودية. ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب السعودي. 

سياسياً، جدد مسؤول في الحكومة التابعة للحوثيين في صنعاء (غير المعترف بها دولياً) الترحيب بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي للوصول إلى "سلام مشرف وعادل". 

وجاء ذلك خلال لقاء في صنعاء جمع القيادي في الجماعة، والذي يشغل نائباً لوزير الخارجية في حكومة الحوثيين، حسين العزي، مع أيمن مكي، المستشار السياسي بمكتب مبعوث الأمم المتحدة. 

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التي يديرها الحوثيون أن اللقاء بحث "الجهود المبذولة من قبل المبعوث الأممي مارتن غريفيث للوصول إلى حل سلمي". 

ونقلت الوكالة عن العزي ترحيب جماعته بالجهود الأممية واتهامه للتحالف بـ"عرقلة عملية السلام من خلال استمرار التصعيد في الساحل الغربي"، معتبراً أن التصعيد "لا يخدم جهود التسوية التي تبذلها الأمم المتحدة". 

وجاء اللقاء عقب يوم من زيارة المبعوث الأممي إلى عدن، ولقائه بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للتباحث بشأن جهود استئناف المفاوضات والتصعيد العسكري في مدينة الحديدة، غربي البلاد.