ديل بونتي تعترف بفشل لجنة التحقيق حول سورية

وأضافت بونتي التي استقالت من اللجنة في يوليو/ تموز الماضي، لمجلة "الجمهورية" التي تنشر بالألمانية من سويسرا، "لقد فشلت. لسوء الحظ لا بد لي من الاعتراف بذلك. اللجنة لم تفعل شيئاً من أجل تحقيق العدالة في سورية وإنصاف الضحايا".

وأشارت إلى أن عذرها الوحيد أنها كانت مجرد عضو في اللجنة، وأنها لو كانت رئيسة اللجنة لجربت فعل شيء ما.

وتابعت "بصفتي مدعية عامة للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة (أواخر عام 1999)، أشعر بخيبة أمل مما حدث في سورية".

ولفتت بونتي، إلى أن مجلس الأمن لا يريد إنشاء محكمة جنائية دولية من أجل سورية، قائلة، "الدول الكبرى لا تريد السلام لسورية لكنها لا تصرح بذلك".

وشددت أن "الدول العظمى تريد استمرار الحرب والمجازر والصراع حتى تتدمر سورية تمامًا"، مؤكّدة حزنها العميق على ضحايا الأسلحة الكيميائية التي استخدمها نظام بشار الأسد ضد المدنيين.

وفي ما يخص تصدير شركة سويسرية مواد كيميائية (الأيزوبروبانول) تستخدم في إنتاج غاز السارين إلى سورية، قالت "على مسؤولي وزارة الاقتصاد الذين وافقوا على هذه الصفقة أن يخجلوا من أنفسهم".

وأواخر إبريل/ نيسان الماضي، أعلن المتحدث الصحافي باسم أمانة الدولة للاقتصاد في الوزارة الاتحادية للاقتصاد والتعليم والعلوم في سويسرا، فابيان مايينفيش، تصدير سويسرا إلى شركة خاصة في سورية عام 2014، 5 أطنان من مادة "الأيزوبروبانول" التي تستخدم في إنتاج غاز السارين (غاز الأعصاب).

(الأناضول)