تقرير: مقتل 73 من الكوادر الطبية بسورية هذا العام

تقرير: مقتل 73 من الكوادر الطبية بسورية هذا العام

06 يونيو 2018
+ الخط -
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 73 من الكوادر الطبية ومتطوعي الدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر منذ مطلع عام 2018 وحتى بداية شهر يونيو/ حزيران الجاري.

وقالت "الشبكة" في تقرير نشرته على موقعها، اليوم الأربعاء، إن تسعة من القتلى سقطوا خلال شهر يناير/ كانون الثاني، فيما قتل 28 في شهر فبراير/ شباط، و24 في مارس/ آذار، و6 في كل من شهري إبريل/ نيسان ومايو/ أيار.

كذلك وثّقت الشبكة مقتل ستة متطوعين من الدفاع المدني خلال شهر مايو/ أيار الماضي، منهم خمسة قتلوا بهجوم مسلحين مجهولين على مركزهم في قرية تل حدية بحلب، بالإضافة إلى مقتل ستة آخرين بقصف مدفعي لقوات النظام السوري على قرية جباتا الخشب في القنيطرة أثناء عملهم على إسعاف الجرحى.

كذلك وثّق التقرير حصول حوادث اعتداء على منشأة طبية في مدينة إدلب، وأخرى على مركز للدفاع المدني، وثالثة على "منظمة الهلال الأحمر"، من دون تحديد المنطقة.

وسبق أن وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 354 مدنياً في سورية خلال شهر مايو/ أيار الفائت، مشيرة إلى انخفاض أعداد الضحايا المدنيين للشهر الثاني على التوالي بسبب التراجع النسبي للقصف والعمليات العسكرية.

وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان على هامش التقرير "إن الهجمات على المراكز الطبيَّة ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، تُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جريمة حرب، سواء من خلال الهجوم الفوضوي، أو المتعمد في كثير من الأحيان حيث تسبب كل ذلك في آلام مُضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشَّعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما في ذلك المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا".

وأضاف أن النظام السوري وروسيا اتبعا سياسة تقوم على إعادة قصف الموقع المستهدف ذاته بعد مضي عدة دقائق بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية من كوادر الدفاع المدني وفرق الإسعاف والأطباء.