"هيئة التفاوض" السورية تطالب بوقف هجوم النظام على درعا

"هيئة التفاوض" السورية تطالب بوقف هجوم النظام على درعا

22 يونيو 2018
+ الخط -
استنكرت "هيئة التفاوض" السورية، اليوم الجمعة، هجوم نظام بشار الأسد والمليشيات المتعاونة معه، على محافظة درعا، داعيةً مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته حيال مخططات النظام.

وقال رئيس الهيئة، نصر الحريري، على حسابه في موقع "تويتر"، إن نظام الأسد يجدّد قصفه وحملته العسكرية على مناطق واسعة جنوبي سورية، مرتكباً جرائم جديدة أدت إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين ونزوح جماعي طاول عدداً من القرى والمدن في محافظة درعا أمام صمت دولي مريب.

وأضاف الحريري أن "استمرار الصمت الدولي يعتبر بمثابة ضوء أخضر للنظام المجرم لارتكاب المزيد من المجازر" في المدينة التي انطلقت منها شرارة الثورة السورية في عام 2011، مطالباً الدول الضامنة لاتفاق "تخفيف التصعيد" جنوبي البلاد، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتها والعمل على وقف الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد بشكل فوري.

وتأتي دعوة الهيئة من المجتمع الدولي بعدما شهدت مدن وبلدات المنطقة الجنوبية موجات نزوح واسعة للمدنيين، فيما سجل الدفاع المدني سقوط نحو عشرة شهداء في مناطق متفرقة، بعد التصعيد العسكري الذي بدأت به قوات النظام والمليشيات الإيرانية بمساعدة جوية روسية.

إلى ذلك، قتل مدنيان وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على منطقة اللجاة شرق مدينة درعا جنوبي سورية.

كذلك أعلنت المجالس المحلية في الريف الشرقي لمحافظة درعا، المدن والبلدات والقرى، "مناطق منكوبة"، بسبب هجوم قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية الموالية.

وسجّل مجلس محافظة درعا "الحرة" نزوح 30 ألف مدني خلال الأيام الثلاثة الماضية، منذ بدء عمليات قوات النظام في المنطقة.