جاووش أوغلو: سنكون في كل مكان داخل منبج
وحذر جاووش أوغلو، في تصريحات لقناة "تي أر تي خبر" التركية الرسمية، اليوم الجمعة، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول"، من حصول فراغ متوقع في منبج بعد انسحاب مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية، والتي تصنّفها أنقرة تنظيماً إرهابياً.
وأضاف "سيقوم الجنود الأتراك والأميركيون بملء هذا الفراغ بشكل مؤقت، وسيتخذون التدابير الأمنية، وسنكون في كل مكان داخل منبج، وسنرى هل ستُؤخذ الأسلحة من أيديهم عندما يخرجون".
وذكر جاووش أوغلو أنّ "قسماً من أسلحة الوحدات قامت ببيعها، وآخر حاولت تهريبه إلى تركيا وجزءًا آخر منها تم ضبطه".
وأشار إلى أنّ الهدف من الاتفاق مع واشنطن حول منبج يتمثل في تطهيرها من "وحدات الشعب" الكردية، وأخذ الأسلحة منهم.
وشدد جاويش أوغلو على أنّ خارطة الطريق المتعلقة بمنبج، تسير دون أي مشاكل.
وأضاف: "بالنتيجة، فإنّ خارطة الطريق هذه هامة للغاية من ناحية إحلال الاستقرار في سورية".
وصدّق جاووش أوغلو ونظيره الأميركي مايك بومبيو خلال اجتماع عقداه في مقرّ الخارجية الأميركية بواشنطن، في 4 يونيو/حزيران، على خريطة طريق لانسحاب مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية من منبج، ونشر قوات تركية وأميركية في المنطقة لتأمينها، وأكدا الالتزام بتنفيذها.
ورجّح جاووش أوغلو، سابقاً، أن تبدأ "وحدات حماية الشعب" الكردية بالانسحاب من منبج في يوليو/ تموز المقبل. وحول العلاقات مع الولايات المتحدة، قال الوزير التركي: "سنؤسس للثقة بين البلدين في حال استمرارنا بتطبيق خارطة طريق منبج بشكل ناجح".
واستدرك "لكن علاقاتنا ستصل بشكل سريع إلى المرحلة التي تستحقها عندما تتخذ الولايات المتحدة خطوات بخصوص منظمة غولن"، في إشارة لطلب أنقرة من واشنطن تسليم زعيم "حركة الخدمة" فتح الله غولن لتركيا، والذي تتهمه الأخيرة بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو/تموز 2016.