البرغوثي: قضية أسرى وفاء الأحرار مفتاح صفقات التبادل القادمة
طالب الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي، بضرورة أن تكون قضية الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار، المعاد اعتقالهم، المفتاح لإتمام أي صفقة تبادل لتحرير الأسرى.
ووفق رسالة البرغوثي، في الذكرى الرابعة لإعادة اعتقاله مع عشرات أسرى الصفقة، وعممها نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم الإثنين، فقد وجه التحية لكل عائلات الشهداء قائلاً: "إن محاولات الاحتلال لقتل إنسانيتنا لن تزيدنا إلا إنسانية".
وقال "إن الأحداث المؤلمة التي تعصف بنا يجب أن تُعزز من وحدة نضال شعبنا في درب التحرير، وليس في درب المشاريع المؤقتة".
وأضاف "إن تعزيز الوحدة الوطنية واجب وطني وقومي يجب أن نحققه حتى نتمكن من السير نحو درب التحرر"، داعياً إلى ضرورة رفع منسوب الوعي الوطني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف بمصيرنا.
وفي حديثه عن أوضاع الأسرى في معتقلات الاحتلال، أكد في رسالته أنهم يواجهون تحديدات كبيرة، وهم بحاجة إلى جهود ودعم حقيقي، لا سيما الأسرى القدامى منهم وأصحاب الأحكام العالية، إضافة إلى وجود المئات من الأسرى يواجهون الأمراض وسياسات الإهمال الطبي، عدا عن العقوبات الجماعية المفروضة، وأساليب التنكيل اليومي بهم.
يُشار إلى أن الأسير البرغوثي، والبالغ من العمر (60 عاماً)، يقضي أطول مدة اعتقال في معتقلات الاحتلال، فقد وصلت مجموع سنوات اعتقاله إلى (38) عاماً، منها (34 عاماً) بشكل متواصل. أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار التي تمت برعاية مصرية، ثم أُعيد اعتقاله مجدداً إلى جانب العشرات من رفاقه المحررين، وذلك في الثامن عشر من حزيران/يونيو 2014، إذ أعادت سلطات الاحتلال إلى غالبيتهم الأحكام السابقة بحقهم أي قبل تحررهم عام 2011، وجلها أحكام بالسّجن المؤبد.
ووفق رسالة البرغوثي، في الذكرى الرابعة لإعادة اعتقاله مع عشرات أسرى الصفقة، وعممها نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم الإثنين، فقد وجه التحية لكل عائلات الشهداء قائلاً: "إن محاولات الاحتلال لقتل إنسانيتنا لن تزيدنا إلا إنسانية".
وقال "إن الأحداث المؤلمة التي تعصف بنا يجب أن تُعزز من وحدة نضال شعبنا في درب التحرير، وليس في درب المشاريع المؤقتة".
وأضاف "إن تعزيز الوحدة الوطنية واجب وطني وقومي يجب أن نحققه حتى نتمكن من السير نحو درب التحرر"، داعياً إلى ضرورة رفع منسوب الوعي الوطني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف بمصيرنا.
وفي حديثه عن أوضاع الأسرى في معتقلات الاحتلال، أكد في رسالته أنهم يواجهون تحديدات كبيرة، وهم بحاجة إلى جهود ودعم حقيقي، لا سيما الأسرى القدامى منهم وأصحاب الأحكام العالية، إضافة إلى وجود المئات من الأسرى يواجهون الأمراض وسياسات الإهمال الطبي، عدا عن العقوبات الجماعية المفروضة، وأساليب التنكيل اليومي بهم.
يُشار إلى أن الأسير البرغوثي، والبالغ من العمر (60 عاماً)، يقضي أطول مدة اعتقال في معتقلات الاحتلال، فقد وصلت مجموع سنوات اعتقاله إلى (38) عاماً، منها (34 عاماً) بشكل متواصل. أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار التي تمت برعاية مصرية، ثم أُعيد اعتقاله مجدداً إلى جانب العشرات من رفاقه المحررين، وذلك في الثامن عشر من حزيران/يونيو 2014، إذ أعادت سلطات الاحتلال إلى غالبيتهم الأحكام السابقة بحقهم أي قبل تحررهم عام 2011، وجلها أحكام بالسّجن المؤبد.