سورية: إطلاق سراح القيادي نقرش والطبيب السايح

سورية: إطلاق سراح القيادي نقرش والطبيب السايح

13 يونيو 2018
+ الخط -

أفرجت مجموعة يعتقد أنها على صلة مع "هيئة تحرير الشام" عن القيادي في "الجيش الحر"، سعيد نقرش، بعد ثلاثة أسابيع من اختطافه، فيما أطلق سراح الطبيب محمود السايح بعد شهر ونصف الشهر من اعتقاله في مدينة الباب بريف حلب من قبل فرقة "الحمزة" التي تعمل ضمن "الجيش الحر".

وقال ناشطون إن المجموعة الخاطفة أفرجت عن نقرش، قائد لواء "شهداء الإسلام" في داريا، والذي شارك ضمن وفد المعارضة في محادثات أستانة، مقابل مبلغ مالي.

وكان نقرش اختطف في 24 مايو/أيار الماضي على يد مجموعة اتهمت بتبعيتها لـ"تحرير الشام" في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، بعد وصوله للمدينة للاجتماع مع بعض أقاربه القادمين من مدينة الضمير. 

ونفت "تحرير الشام" أن يكون لها أي صلة بالحادثة.

ونشرت تسجيلات مصورة مؤخرا ظهر فيها نقرش وهو مكبل اليدين، وتحدث عن الاتفاق في محادثات أستانة على محاربة "جبهة النصرة"، التي حلت محلها "تحرير الشام". 

وقال في تلك التسجيلات ذاتها إن الأتراك والأميركيين طلبوا من قيادة لواء "شهداء الإسلام" المشاركة في محادثات أستانة.

وعقب خروج فصيل "لواء شهداء الإسلام" إلى إدلب، التزم الحياد تجاه أحداث الاقتتال الأخيرة بين "تحرير الشام" وبقية الفصائل في الشمال. وشارك مقاتلوه في عمليات عسكرية متفرقة ضد النظام السوري في ريفي حماة الشمالي والشرقي، وفي ريف مدينة اللاذقية.

وانشق النقيب نقرش عن النظام السوري في عام 2012، وشارك في العمليات العسكرية التي دارت في داريا، حتى خروج المقاتلين منها، في أغسطس/ آب 2016 الماضي.

إلى ذلك، أفرجت الكتيبة الأمنية التابعة لفرقة "الحمزة" المنضوية في "الجيش الحر" عن الطبيب محمود السايح بعد شهر ونصف من اعتقاله في مدينة الباب بريف حلب، بحسب ما أكده شقيقه الطبيب أيمن السايح عبر حسابه في "تويتر" اليوم الأربعاء. 

وقال ناشطون إن قيادة الشرطة في مدينة الباب أطلقت سراح السايح بعد أن استلمته من فرقة الحمزة التي اعتقلته بطريقة غير قانونية من منزله في الباب بريف حلب، في 27 إبريل/ نيسان الماضي، بسبب انتقاده لتصرفات الفصائل والحكومة التركية في المنطقة.

وتأتي عملية الإطلاق بعد دعوات أطلقها ناشطون سوريون طالبت بالإفراج عن السايح قبل عيد الفطر ليتسنى له زيارة قبور أطفاله الذين قتلوا بقصف جوي على إدلب.

وينحدر السايح من مدينة الباب، وقد خسر 14 فردا من عائلته، بينهم زوجته وأطفاله السبعة، نتيجة قصف جوي على إدلب التي سكن فيها خلال سيطرة تنظيم "داعش" على مدينته الباب.