قتلى في تفجير بإدلب ومعارك حول كفريا والفوعة

قتلى في تفجير بإدلب ومعارك حول كفريا والفوعة

13 يونيو 2018
+ الخط -
ضرب انفجار عنيف غرب مدينة إدلب، بعد ظهر اليوم الأربعاء، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى، فيما تدور اشتباكات على محور بلدتي كفريا والفوعة بين مقاتلي المعارضة والمليشيات الموالية للنظام.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن الانفجار وقع في مقر لـ"هيئة تحرير الشام" غرب مدينة إدلب، إثر تفجير سيارة مفخخة، ما تسبب في مقتل 6 أشخاص وجرح 8 آخرين. وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي التفجير.

في غضون ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، بالتزامن مع استهداف طريق بنش طعوم بالرشاشات الثقيلة.

وأعلن "تجمع سرايا داريا" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، شن هجوم على بلدة الفوعة، شمال مدينة إدلب، الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري. وقال في بيان له، إنه وبالتعاون مع "سرية 82"، فجروا إحدى نقاط تمركز مليشيات النظام على أطراف البلدة وقتلوا جميع العناصر فيها.

وتشهد الجبهات العسكرية في محيط بلدتي كفريا والفوعة في إدلب توترا بين فصائل المعارضة والمليشيات العاملة فيها، بالتزامن مع قصف جوي يستهدف عدة مناطق في المحافظة.

وقالت مصادر محلية إن المليشيات الموجودة في البلدتين تعمل على استفزاز الفصائل، وتحاول فتح جبهاتها العسكرية، خاصة على محوري الصواغية ومزارع بروما، فيما استهدف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام عدة مناطق في إدلب، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مدنيًا غالبيتهم في مدينة تفتناز خلال الأيام الأخيرة.

 من جهة ثانية، ذكر تقرير أصدرته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن 1109 مدنيين قتلوا على أيدي قوات الحلف السوري ــ الروسي، بينهم 255 طفلًا و209 نساء، خلال عام كامل بعد بدء تطبيق اتفاق "خفض التصعيد " في محافظة إدلب اعتبارا من مايو/ أيار 2017 وحتى مايو/ أيار 2018.

وأكد التقرير أن القوات الروسية وقوات النظام السوري ارتكبت 32 مجزرة خلال هذه الفترة، إضافة إلى 233 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية المدنية، بينها 34 مركزًا طبيًا و50 مدرسة و16 سوقا.

 كما سجل التقرير وقوع 752 برميلًا متفجرًا ألقاها النظام السوري على مناطق متفرقة من المحافظة خلال هذه الفترة.