"داعش" ينسحب من البوكمال ويتراجع أمام "قسد" جنوبي الحسكة

"داعش" ينسحب من البوكمال ويتراجع أمام "قسد" جنوبي الحسكة

11 يونيو 2018
+ الخط -
انسحب مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي من مدينة البوكمال جنوب شرق دير الزور، قرب الحدود السورية-العراقية، بعد أن سيطروا، قبل يومين، على مواقع داخل المدينة، إثر هجومٍ بدأوه ضد قوات النظام منذ يوم الجمعة، فيما أكدت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الإثنين، أنها أتمت طرد مسلحي التنظيم من 12 قرية جنوبي محافظة الحسكة.

وقالت مصادر محلية في دير الزور إن قوات النظام استعادت السيطرة على كامل مدينة البوكمال، مع انسحاب آخر مُسلحي "داعش" من الأحياء التي تقدموا إليها داخل المدينة قبل يومين.

كذلك، أكد "المرصد السوري"، اليوم، عودة "الهدوء إلى مدينة البوكمال، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، نتيجة تراجع سيطرة تنظيم "داعش"، وانسحابه من المدينة إلى باديتها، بالتزامن مع تقدم قوات النظام والقوات الإيرانية والمسلحين الموالين لهما من جنسيات سورية وغير سورية، واستعادتها السيطرة على ما خسرته من مواقع ومناطق خلال هجوم التنظيم الذي بدأ فجر الجمعة".

وأسفرت المعارك هناك منذ الجمعة عن مقتل العشرات من الطرفين، وسط تقارير تحدثت عن مقتل نحو خمسين عنصراً من قوات النظام، بينهم العماد علي الحسين، قائد "الفرقة 11 مدرعات"، وعناصر يتبعون لميليشياتٍ تدعمها إيران.

بموازاة ذلك، قالت "قوات سورية الديمقراطية" إنها أتمت سيطرتها على 12 قرية وعدة مزارع جنوبي الحسكة، بعد طرد مسلحي "داعش" منها.

وأوضحت "قسد"، في بيانٍ لها: "أنهت قواتنا الأسبوع الأول من حملة تحرير بلدة الدشيشة في ريف الحسكة، واستطاعت التقدم بمسافة 9 كم في المحور الشرقي و13 كم في المحور الغربي".

وأبرز هذه القرى التي تم طرد "داعش" منها هي الحميدية، الخبيرة، شماس، صفيان، المزار، الحسو، أم محفور. وقد شنت "قسد" عملياتها العسكرية هناك بغطاءٍ جوي لطائرات التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد "داعش".

وكانت "قسد" أعلنت، بداية الشهر الماضي، عملية عسكرية تهدف لطرد "داعش"، من كافة الجيوب التي يسيطر عليها قرب الحدود العراقية، شرقي سورية.

وفي تطور جديد في مدينة الطبقة في ريف محافظة الرقة شمال سورية، والتي تسيطر عليها "قسد"، قامت الأخيرة بفرض التجنيد الإجباري على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (18 – 28) سنة، وفق بيان نشرته، وهددت فيه كل متخلف عن الالتحاق بعقوبة تتمثل ثلاثة أشهر خدمة عسكرية إضافية.