الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تروج أن القدس عاصمتها

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تروج أن القدس عاصمتها

10 يونيو 2018
+ الخط -
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية "تحاول استغلال إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن القدس وقراره بنقل سفارة بلاده إليها، لإدارة حملة علاقات عامة واسعة النطاق للترويج للقدس باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال".

وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن "هذه الحملة تشمل مختلف المجالات والحقول، سواء الدبلوماسية أو الرياضية والثقافية، والعديد من العناوين والمواضيع التي تتخذها ذريعة لتمرير أكاذيبها وروايتها التهويدية بشأن المدينة المقدسة وعديد المواقع التاريخية فيها".

وتابعت: "هذه المحاولات التضليلية تأتي في إطار خطة وبرامج وضعتها الحكومة الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة ورصدت لها ما يزيد عن 47 مليون شيقل (عملة إسرائيلية). ففي الآونة الأخيرة بادرت حكومة بنيامين نتنياهو إلى تنظيم فعاليات ومؤتمرات وسباقات دولية في القدس، تعمدت استضافة المشاركين فيها بفنادق مُطلة على أسوار بلدتها القديمة، وخصصت "برامج سياحية" للمشاركين لزيارة القدس المُحتلة، مع "ضخ" لمعلومات مُلفقة وتزوير للحقائق يدعم رواية الاحتلال".

وحذرت الوزارة الدول عامة والمشاركين في تلك الفعاليات والمؤتمرات خاصة من مغبة ومخاطر استغلال الاحتلال تلك الفعاليات والمؤتمرات لتحقيق أهداف ذات مغزى سياسي لـ"تبييض" احتلاله للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

وأكدت الوزارة أن وقوع المشاركين في "فخ" الترويج للقدس الشرقية المحتلة كجزء من إسرائيل "يُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها يتناقض مع المواقف المُعلنة للدول المشاركة".

وقالت خارجية فلسطين إنها تتابع باهتمام كبير تلك الخروقات للقانون الدولي، وتعمل على إثارتها ومتابعتها قانونياً وتوضيح أبعادها ومخاطرها أولاً مع دوائر صنع القرار في الدول المشاركة.