قيادي فتحاوي: تحضيرات لعقد المجلس المركزي للحركة بعد العيد

وقالت سلامة في تصريحات لـ"العربي الجديد" إنه "يجري التحضير لعقد أول جلسة للمجلس المركزي بعد انعقاد المجلس الوطني الأخير، وذلك بعد عيد الفطر".

وتابعت: "من المقرر أن يقوم اليوم عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد بالمتابعة مع رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون الإجراءات المتعلقة بعقد المجلس المركزي".

وأوضحت "يوجد لجنة مشكلة لتنفيذ قرارات المجلس الوطني، ومنبثق منها مهمة لها علاقة بعقد المجلس المركزي، واللجنة برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وفيها 30 من أعضاء اللجنتين المركزية وتنفيذية منظمة التحرير وكفاءات وحقوقيون".

وحول إن تم نقاش موضوع قطاع غزة، قالت سلامة: "هناك لجنة خاصة تم تشكيلها بعد المجلس الوطني، مهمتها إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتدرس كل ما يتعلق بقطاع غزة، ومواجهة التحديات التي نمر بها من مؤامرات تحاول خطف غزة بعيدا عن مجمل المشروع الوطني وعلى رأسها صفقة القرن".

وفي السياق، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، أنه سيتوجه اليوم، إلى العاصمة الأردنية عمان بتكليف من الرئيس، محمود عباس، للقاء رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، من أجل التنسيق معه لوضع اللمسات والتحضيرات النهائية لانعقاد المجلس المركزي الذي تقرر الشهر المقبل.

وأوضح الأحمد في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن جلسة المجلس المركزي القادمة تكتسب أهمية خاصة بهدف استكمال تعزيز دور وعمل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وكيفية تنفيذ قرارات المجلس الوطني بما يعزز الوضع الفلسطيني.

وتطرق الأحمد إلى الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية لحركة "فتح" مساء الثلاثاء، برئاسة عباس، حيث أكد الأحمد أنه جرى استعراض قرارات المجلس الوطني وضرورة الإسراع في تنفيذها بكافة بنودها، مبينا أن عباس ركز بالاجتماع على دور المؤسسات والعمل المؤسساتي وضرورة توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة التحديات.

وكان الرئيس الفلسطيني قد قال، في كلمة له، خلال ترأسه لاجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء الثلاثاء، بمدينة رام الله، "نجحنا بعقد المجلس الوطني، وإن شاء الله المجلس المركزي يعقد قريباً، وبذلك نكون قد استكملنا كل مؤسسات المنظمة، وهذا شيء في منتهى الأهمية، لأنه لن يعود أحد يستطيع اختراقنا أو أن يلعب هنا أو هناك، فالمنظمة ومؤسساتها متكاملة وقادرة على أن تعمل بشكل جاد، وهو ما لاحظناه خلال الفترة الماضية".