الإمارات تقر بسيادة الحكومة اليمنية بسقطرى وتأسف لـ"سوء الفهم"

الإمارات تقر بسيادة الحكومة اليمنية بسقطرى وتأسف لـ"سوء الفهم"

23 مايو 2018
+ الخط -
أعلنت الإمارات العربية المتحدة، أن تواجدها في محافظة أرخبيل سقطرى، شرقي اليمن، يقتصر على الجانب التنموي، مُقرّة بسيادة الحكومة اليمنية في الجزيرة، عقب الرسالة التي وجهها اليمن في وقتٍ سابقٍ، واحتج فيها، على احتلال قوات إماراتية لمطار وميناء الجزيرة.

وأعربت أبوظبي في رسالتها إلى مجلس الأمن الدولي، عن أسفها لوجود ما اعتبرته "سوء فهم"، سببه الإبلاغ عن بعض التدابير الثانوية التشغيلية، مشيرة إلى أن تواجد قواتها في الجزيرة، بدأ في العام 2011، بعد إعصار مرجان، وقبل الأزمة في السنوات الأخيرة.

وأشارت الرسالة الإماراتية، إلى أن الوجود الإماراتي في سقطرى يقتصر على مساعدة السكان والتنمية، وقالت إنه تم تسوية الوضع بشكل تام في الجزيرة، وإن هناك تنسيقاً تاماً بين الإمارات وحكومتي اليمن والسعودية، مؤكدة في الوقت ذاته، الاعتراف التام بسيادة اليمن، على سقطرى.

وجاءت رسالة أبوظبي لمجلس الأمن الدولي، على ضوء الأزمة، التي شهدتها سقطرى في وقتٍ سابق، خلال الشهر الجاري، حيث احتلت قواتها مطار وميناء سقطرى وطردت القوات اليمنية من المرفقين، وهو ما رفضته الحكومة اليمنية، التي كان رئيسها أحمد عبيد بن دغر، يزور الجزيرة على رأس وفد حكومي، قبل تصعيد الإمارات.

ووجه اليمن رسالة إلى مجلس الأمن الدولي في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، اشتكى فيها تحركات أبوظبي في الجزيرة، واعتبرها انتهاكاً للسيادة، كما أشار إلى أن الخلافات مع الإمارات تمتد على مختلف المناطق اليمنية المحررة من جماعة انصار الله (الحوثيين)، قبل أن تتدخل السعودية لفرض تسوية في الجزيرة، انسحبت على ضوئها القوات الإماراتية، وفقاً لما أكدت لـ"العربي الجديد"، مصادر محلية في الجزيرة.