قوات النخبة تنتشر شمال غربي حضرموت... وبن دغر بسقطرى

قوات النخبة تنتشر شمال غربي حضرموت... وبن دغر بسقطرى

29 ابريل 2018
+ الخط -


أعلنت قوات المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت شرق اليمن، اليوم الأحد، أنها بسطت سيطرتها على مناطق شمال غربي المحافظة، التي كان مسلحو تنظيم "القاعدة" يستخدمونها، فيما يقوم رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، بزيارة إلى محافظة أرخبيل سقطرى، في إطار جولته بمناطق شرق البلاد.

وأوضح المتحدث باسم قوات المنطقة الثانية، هشام الجابري، في بيان الأحد حصل "العربي الجديد"، على نسخة منه، أنه "تم تأمين كافة مناطق شمال غربي حضرموت"، وأن قوات ما يعرف بـ"النخبة الحضرمية"، التي تُصنف بأنها تتبع الإمارات، قامت بـ"انتشار واسع وكبير في تلك المناطق".

وأضاف: "تمت السيطرة على نقاط تمركز في بعض الطرق" كان يقيمها تنظيم (القاعدة) الإرهابي، بين حين وآخر لإرهاب المواطنين وإظهار وجود له في تلك المناطق، كما تم تأمين الطرق المؤدية إلى حضرموت من جهتَي الشمال والغرب"، مشيراً إلى وجود تغطية جوية من التحالف العربي لدعم انتشار قوات "النخبة الحضرمية".

وكانت قيادة المنطقة الثانية في حضرموت، أعلنت أمس السبت، إطلاق عملية تحت مسمى "الجبال السود"، قالت إنها تهدف إلى الانتشار بمناطق شمال وغرب المحافظة، كان تنظيم "القاعدة" لا يزال يوجد فيها.

وسيطر تنظيم "القاعدة"، على مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت النفطية، وأكبر محافظات اليمن من حيث المساحة، لعام كامل، انتهى في إبريل/ نيسان 2016، مع إطلاق القوات الحكومية وما يُعرف بـ"النخبة الحضرمية"، عملية لطرد مسلحي التنظيم.

في غضون ذلك، يواصل وفد حكومي، يضم بن دغر وعدداً من أعضاء حكومته، زيارته إلى محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة في ملتقى البحر العربي والمحيط الهندي، بعد يوم من وصوله إلى المحافظة.

وأفادت وكالة الأنباء الحكومية اليمنية بأن بن دغر افتتح مشاريع تنموية، في إطار جولته في المحافظات الشرقية للبلاد، حيث كان قد زار الأيام الماضية، مدينتي المكلا وسيئون في حضرموت، في ظل الاستقرار النسبي الذي تعيشه تلك المدن.

ميدانياً، قالت مصادر حكومية إن مجموعة مسلحة من جماعة أنصار الله (الحوثيين)، سلمت نفسها، إلى قوات الجيش الموالية للشرعية قرب إحدى مناطق المواجهات، في محافظات البيضاء وسط البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن مصدر عسكري "مجاميع حوثية مع قائدهم، تسللوا من مواقعهم خفية إلى قرب أحد مواقع الجيش الوطني في قانية، وطلبوا الأمان وسلموا أنفسهم طواعية".

وتصاعدت وتيرة المواجهات بين الحوثيين وقوات الشرعية في محافظة البيضاء، في الشهور الأخيرة، عقب تقدم الأخيرة، من جهة شبوة إلى مديريات في البيضاء.