الحمد الله ينفي اتهامه بالضلوع في قتل مواطن فلسطيني

الحمد الله ينفي اتهامه بالضلوع في قتل مواطن فلسطيني

19 ابريل 2018
+ الخط -

نفت الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، ما نشره صحافي إسرائيلي حول ضلوع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في قضية مقتل مواطن فلسطيني كان يعمل في أحد فنادق مدينة رام الله في الثالث من الشهر الفائت.

وأكد مكتب رامي الحمد الله في بيان أن "نشر أخبار كاذبة بدأت من صفحة الصحافي يوني بن مناحيم على (تويتر)، تمت إزالتها لاحقاً ونفيها من قبل الصحافي المذكور، تهدف إلى التشهير والتضليل وخلق حالة من البلبلة لدى الرأي العام الفلسطيني".

وجاء في البيان "إن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تمس القيادة الفلسطينية في مثل هذا التوقيت السياسي، تشير إلى مخططات الاحتلال في استهداف شعبنا الفلسطيني على كل المستويات، استمراراً لسياسات التلفيق والكذب والتشهير التي ترمي إلى إرباك المشهد الفلسطيني".

وأضاف البيان "حرصاً على حق الرأي العام في المعرفة، فإن التحقيقات في عملية القتل التي تمت في 3 مارس/ آذار 2018، والتي راح ضحيتها الشاب رائد غروف البالغ من العمر (22 عاماً) من أريحا، الذي لم يمض سوى أشهر معدودة على التحاقه بعمله في فندق (الميلينيوم) برام الله، بدأت بتكليف من رئيس الوزراء وزير الداخلية. وباشرت اللجنة الأمنية العليا والنيابة العامة وهيئة القضاء العسكري التحقيق وتوصلت إلى توقيف المشتبه بهم وعددهم أربعة أشخاص، ودوافعهم ومن وراءهم ومن دفعهم إلى عملية القتل، حيث أدلوا جميعاً باعترافات كاملة أمام لجنة التحقيق وستتم إحالتهم إلى القضاء".

وتابع البيان أن الحرص "على متابعة التحقيقات وكشف الحقيقة أمام الرأي العام شكّل دليلاً واضحاً على ضرورة إحقاق العدالة والإنصاف والانتصار لحق المغدور الذي راح ضحية جريمة بشعة، مما سبب ألماً مضاعفاً لعائلته والمجتمع الفلسطيني".

وأشار البيان إلى أن مكتب رئيس الوزراء يحتفظ بالحق في التوجه للقضاء ضد من ينشر أخباراً كاذبة وملفقة، من دون الاستناد إلى الأدلة والبراهين بشكل مهني، وفق أصول العمل الصحافي.

وكان الصحافي الإسرائيلي قد نشر عبر "تويتر" أن "الحكومة الفلسطينية في خطر ونخشى من عدم استمرارها بعد مقتل موظف في فندق "موفمبيك ميلينيوم" في رام الله، الحديث يدور حول أن القتيل حاول ابتزاز رامي الحمد الله بعدما شاهده وقام بتصويره وهو يقضي ليلة ساخنة في الفندق مع سكرتيرته الخاصة فترة عمله في جامعة النجاح".