غريفيث يعقد أول لقاء بالرئيس اليمني لبحث استئناف السلام
يعقد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، أول لقاء بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في إطار جولة يقوم بها في المنطقة، لتحريك عملية السلام والدفع بالأطراف للعودة إلى المفاوضات.
وقال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، في تصريح له، الليلة الماضية، إن اللقاء سيضم، أيضاً، الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
وأضاف أن "الحكومة اليمنية ترحب ببدء المبعوث الجديد لعمله، وستؤكد دعمها له كما دعمت سلفه من أجل استعادة الدولة والسلام في اليمن".
ويأتي اللقاء بعد يوم واحدٍ من تدشين المبعوث الدولي الجديد عمله بإصدار بيان صحافي، قال فيه إنه يعد الشعب اليمني بأن "أعمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم -2166 (2015)".
وأضاف غريفيث أنه سيرتكز "على التقدم الذي تم إحرازه خلال جولات المفاوضات السابقة من أجل خدمة مصالح الشعب اليمني"، مشيراً إلى أن "أي عملية سياسية ذات مصداقية تتطلب أن يتمتع جميع الأطراف بالمرونة اللازمة، وتقدم تنازلات صعبة، وأن تضع المصلحة الوطنية في الصدارة من أجل الشعب اليمني".
وتعد هذه الجولة الأولى التي يقوم بها المبعوث الأممي بعد تعيينه في فبراير/ شباط خلفا لإسماعيل ولد الشيح أحمد.
وتزامنت جولة غريفيث مع زيارة هي الأولى من نوعها يقوم بها وفد دبلوماسي أوروبي إلى صنعاء، يتألف من رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أنطونيا كالفوبويرتا، وسفيرة مملكة هولندا لدى اليمن، يرما فان دورين، وسفير فرنسا كريستيان تيستوب، والمبعوث الخاص لوزير خارجية مملكة السويد إلى صنعاء، هانس بيتر سبمتاباي.