هادي يعين الأخ غير الشقيق لصالح قائداً لقوات الاحتياط
أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، قراراً بتعيين الأخ غير الشقيق، للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، قائداً لـ"قوات الاحتياط"، في تعيين هو الأول من نوعه، منذ مقتل صالح، على أيدي مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بصنعاء، في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بنسختها التابعة للشرعية، أن القرار نص على تعيين اللواء علي صالح علي عبد الله عفاش الحميري، قائداً لقوة الاحتياط، على أن يتم العمل بالقرار، من تاريخ صدوره.
وتعد "قوات الاحتياط"، اسماً لمجموعة من الألوية العسكرية في الجيش اليمني، من تلك التي كانت تعرف في السابق باسم "الحرس الجمهوري"، ولكن وفق ما أفادت مصادر قريبة من الجيش لـ"العربي الجديد"، فإن الألوية جميعها تقريباً تقع في مناطق سيطرة الحوثيين، بما يجعل التعيين أقرب إلى الشكلي، أو يقلل من أهمية المنصب العسكري، على الأقل.
وكان علي صالح، قائداً للحرس الجمهوري، حتى العام 1998، حين أقيل من منصبه، وعُين ملحقاً عسكرياً بالسفارة اليمنية في الولايات المتحدة، وعاد اسمه في السنوات الأخيرة، من دون أن يتولى منصباً رسمياً واضحاً.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وعقب مقتل أخيه غير الشقيق، على أيدي الحوثيين، تمكن علي صالح، من الإفلات من مناطق الحوثيين وغادر إلى محافظة مأرب وسط البلاد، ومنها إلى السعودية حيث التقى بالرئيس هادي في الرياض ومسؤولين حكوميين آخرين، ويعد تعيينه، أول قرار يصدره الرئيس اليمني لأحد أقارب صالح، منذ مقتله، وإن لم يكن هناك قوة فعلية، سيديرها في ظل وقوع معسكرات "قوات الاحتياط" في مناطق سيطرة الحوثيين.