فرنسا تحض شركاتها للعمل في إيران رغم شكوك "النووي"

فرنسا تحض شركاتها للعمل في إيران رغم شكوك "النووي"

08 فبراير 2018
+ الخط -

قال مسؤول بوزارة المالية الفرنسية، اليوم الخميس، إن فرنسا ستشجع شركاتها على القيام بأنشطة الأعمال في إيران، على الرغم من الشكوك التي تحيط بالاتفاق النووي الموقع في 2015.

وقال مدير العلاقات الثنائية بوزارة المالية الفرنسية، جوفري سيلستن أوربين، في مؤتمر يوروماني: "نحن نشجع الشركات على مواصلة القيام بالأعمال في إيران. نحن في حالة انتظار وترقب على الساحة الدولية. لا أحد يعرف ما سيحدث بعد مايو/ أيار. هذه هي حالة عدم اليقين التي تواجه شركاتنا الفرنسية، وهذا شيء على المرء أن يسلم به، إذا كان يريد القيام بأعمال في إيران".

وكغيرها من الدول الأوروبية، تتطلع فرنسا إلى زيادة التجارة مع إيران منذ أن وافقت باريس وواشنطن وقوى عالمية أخرى في 2016 على رفع معظم العقوبات الاقتصادية عن طهران، مقابل قيود على برنامجها النووي.

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توعّد في 12 يناير/ كانون الثاني بإعادة فرض العقوبات الأميركية ما لم تغير فرنسا وبريطانيا وألمانيا ما يسميه "أسوأ اتفاق على الإطلاق"، وهو ما يجمد فعليا الاتفاق حتى منتصف مايو/ أيار.

وفرنسا كانت لها روابط أعمال وثيقة مع إيران قبل سقوط الشاه في 1979، وتشغل مصانع كبيرة هناك، بما في ذلك مصانع لشركتي رينو وبيجو لصناعة السيارات، وتسعى إلى تعميق روابط التجارة منذ أن رفعت العقوبات عن طهران.

وقال سيلستن أوربين إن الصادرات الفرنسية إلى إيران قفزت 120% في الأحد عشر شهرا الأولى من 2017 إلى 1.29 مليار يورو (1.6 مليار دولار)، في حين نمت الواردات 80% إلى 2.16 مليار يورو.

(رويترز)