الشرطة السرية الأميركية تعتقل امرأة اقتحمت البيت الأبيض بسيارتها

الشرطة السرية الأميركية تعتقل امرأة اقتحمت البيت الأبيض بسيارتها

24 فبراير 2018
+ الخط -

رجحت الشرطة السرية الأميركية أن تكون المرأة التي حاولت اقتحام أحد مداخل البيت الأبيض بسيارتها قبل اصطدامها بالحواجز الإسمنتية مختلة عقليا، وتعاني اضطرابات نفسية، لكن تلفزيون "سي إن إن" نقل عن مصادر أميركية أن المرأة التي تم اعتقالها "قامت بذلك عن قصد".

وقالت الشرطة السرية الأميركية في بيان لها على "تويتر" إن "الحادثة لم تسفر عن خسائر بشرية"، ونفت أن "تكون محاولة الاقتحام تستهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان لحظة وقوع الحادث يستقبل في البيت الأبيض رئيس وزراء أستراليا مالكولم تارنوبيل".

وانتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن رجال الشرطة السرية أطلقوا عدة رصاصات باتجاه السيارة التي اقتحمت الحاجز الأمني على مدخل البيت الأبيض، قبل اعتقال منفذة الهجوم. لكن بيان الشرطة نفى أي إطلاق نار في حين انتشرت صور للسيارة بعد اصطدامها بالحاجز الإسمنتي على مدخل البيت الأبيض.

ولم تتضح الدوافع الحقيقية التي دفعت تلك المرأة الأميركية إلى اقتحام البيت الأبيض فيما ربطت بعض التحليلات بين هذه الحادثة، وما شهدته الولايات المتحدة بعد مجزرة المدرسة الثانوية في فلوريدا من سجالات واحتجاجات تطالب بوضع قيود على حيازة الأسلحة وهو ما يتعارض مع موقف ترامب، الذي جدد في مؤتمر للمحافظين عقد في واشنطن أمس دفاعه عن البند الثاني من الدستور الاميركي الذي ينص على حق المواطنين بحيازة الأسلحة.

كما أشارت بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى احتمال أن تكون دوافع المرأة التي اقتحمت البيت الأبيض بسيارتها على صلة بالمواجهة القائمة بين حركة "MeToo" والرئيس ترامب، الذي يعتبر الخصم الأول للحركة النسوية وحملتها على المتهمين بالتحرش.