استطلاع: الليكود يحافظ على قوته البرلمانية

استطلاع: الليكود يحافظ على قوته البرلمانية

02 فبراير 2018
+ الخط -



بين استطلاع داخلي أجراه حزب الليكود الحاكم، أنه لو جرت الانتخابات البرلمانية في إسرائيل اليوم، لحاز الحزب على أكبر عدد من المقاعد البرلمانية مقابل باقي الأحزاب، وحصل على 30 مقعدا محتفظا بقوته البرلمانية الحالية، وذلك خلافا لاستطلاعات سابقة تنبأت بتراجع الحزب وخسارته لعدد من المقاعد.

ويستدل من الاستطلاع الذي أجراه مركز "غيوكورتغرافيا"، المختص بهذا النوع من الاستطلاعات ونشرت نتائجه في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن حزب العمل وحركة "هتنوعا" المتحالفين في كتلة المعسكر الصهيوني سيكون الخاسر الأكبر من بين الأحزاب الصهيونية، إذ سيتراجع الحزب من 24 مقعدا يملكها حاليا، ويشكل القوة الثانية في الكنيست الإسرائيلي إلى 13 مقعدا فقط.

في المقابل فإن حزب "ييش عتيد" بقيادة يئير لبيد، الذي يحمل أجندة العلمانية وفصل الدين عن الدولة وتقليص نفوذ الأحزاب الحريدية، سيزيد قوته ليصبح القوة الثانية مع 24 مقعدا.

كما يشير الاستطلاع إلى ارتفاع محتمل لقوة حزب "البيت اليهودي" بقيادة نفتالي بينت، الممثل للتيار الصهيونية الديني والمستوطنين ليحصل على 12 مقعدا.

في المقابل يبين الاستطلاع استمرار تراجع قوة القائمة المشتركة (المكونة من الأحزاب العربية والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة) إلى 8 مقاعد فقط بدلا من 13 مقعدا تملكها حاليا، وتراجعها من القوة الثالثة في الكنيست حاليا إلى القوة الرابعة بالتساوي مع حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة وزير الحرب، أفيغدور ليبرمان، الذي يرتفع عدد مقاعده هو الآخر إلى 8 مقاعد.

ويتراجع حزب "كولانو" بقيادة وزير المالية موشيه كاحلون من 8 إلى 7 مقاعد، وهو ما يحصل عليه أيضا حزب "يهدوت هتوراة" بينما تتراجع حركة "شاس" إلى 5 مقاعد. وتعني هذه النتائج أنه بمقدور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يعيد تشكيل الحكومة وفق الائتلاف الحالي، وأن يتمتع بأغلبية 69 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست. ويأتي نشر هذه النتائج وطلب الاستطلاع الداخلي، في ظل التحقيقات والشبهات التي تحوم حول تورط نتنياهو بالفساد، علما بأن الموعد الرسمي للانتخابات النيابية هو في العام القادم.