بريطانيا قلقة من تقارير عن إرسال إيران أسلحة للحوثيين
أعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الإثنين، عن قلقه مما تضمنه تقرير فريق الخبراء بشأن دخول صواريخ وأسلحة إيرانية إلى الحوثيين في اليمن، داعياً طهران إلى وقف نشاطها الذي قال إنه يهدد بتصعيد النزاع في البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم، ونشر على موقع الوزارة، تعليقًا على التقرير النهائي للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وقال جونسون: "يقلقني جدًا ما توصل إليه تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة بشأن اليمن، والذي يفيد بدخول صواريخ وغيرها من المعدات العسكرية الإيرانية إلى اليمن بعد فرض حظر الأسلحة".
وأضاف الوزير البريطاني أن "ذلك يشير إلى عدم امتثال إيران لقرار مجلس الأمن 2216 (لعام 2015)، ويجدد تأكيد مخاوفنا بشأن نشاطها المزعزع للاستقرار في اليمن وفي المنطقة عمومًا".
ودعا جونسون إيران إلى "وقف نشاطها الذي يهدد بتصعيد الصراع، ودعم الحل السياسي للصراع في اليمن"، كما دعا "كافة أطراف الصراع للالتزام تمامًا بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم، ونشر على موقع الوزارة، تعليقًا على التقرير النهائي للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وقال جونسون: "يقلقني جدًا ما توصل إليه تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة بشأن اليمن، والذي يفيد بدخول صواريخ وغيرها من المعدات العسكرية الإيرانية إلى اليمن بعد فرض حظر الأسلحة".
وأضاف الوزير البريطاني أن "ذلك يشير إلى عدم امتثال إيران لقرار مجلس الأمن 2216 (لعام 2015)، ويجدد تأكيد مخاوفنا بشأن نشاطها المزعزع للاستقرار في اليمن وفي المنطقة عمومًا".
ودعا جونسون إيران إلى "وقف نشاطها الذي يهدد بتصعيد الصراع، ودعم الحل السياسي للصراع في اليمن"، كما دعا "كافة أطراف الصراع للالتزام تمامًا بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وكان تقرير فريق الخبراء، المكلف من مجلس الأمن الدولي، بشأن اليمن، والذي نشر مؤخرًا، اتهم إيران بعدم الالتزام بحظر توريد الأسلحة المفروض بقرار دولي، من خلال إرسال أسلحة وقذائف صاروخية لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بما فيها تلك التي أطلقتها الجماعة باتجاه العاصمة السعودية الرياض (صاروخ بالستي بركان2).
كما اتهم التقرير مختلف الأطراف، بما في ذلك التحالف، الذي تقوده السعودية والإمارات، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، ودعم سياسات تقوض الحكومة الشرعية.