وفد كردي في عفرين بتنسيق مع النظام السوري

كشفت وسائل إعلام كردية عن زيارة وفد عراقي كردي من إقليم كردستان مدينة عفرين، أمس الأحد، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية إلى المدينة بالتنسيق مع النظام السوري، فيما استمرت المعارك بشكل عنيف في محور دير بلوط جنوب غرب عفرين.

وبحسب وسائل إعلام كردية ضم الوفد البرلماني الكردستاني خمس شخصيات هي علي هالو، من "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، شيركو حمه أمين من "حركة التغيير"، عباس فتاح من "الاتحاد الوطني الكردستاني"، سهراب ميكائيل من "الاتحاد الإسلامي"، بافي كاروان من الحزب الشيوعي الكردستاني".

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن الوفد البرلماني العراقي دخل سورية عن طريق معبر سيمالكا الحدودي بين محافظة الحسكة والأراضي العراقية، مساء السبت الماضي، وتوجه إلى عفرين، أمس، عن طريق المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري في ريف حلب.

وأكدت المصادر أن الوفد عبر من بلدتي نبل والزهراء التي تسيطر عليها المليشيات الإيرانية ودخل من هناك إلى مدينة عفرين ليلاً بالتنسيق مع قوات النظام، وغادر بعد وقت قصير المنطقة.

وتحدثت المصادر عن أنباء شبه مؤكدة عن وصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة عفرين عبرت الطريق ذاتها قادمة من مناطق سيطرة مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي" في الرقة والحسكة شمال شرق سورية.



على صعيد آخر، قصف الطيران التركي، ظهر اليوم الإثنبن، مناطق في محاور جندريسه، وقرية دير بلوط، وقرية ديوا جنوب غرب عفرين، وسط استمرار الاشتباكات بشكل عنيف في محيط قرية دير بلوط بين الجيش السوري الحر والمليشيات الكردية.

إلى ذلك، انتقد المتحدث الرسمي لمليشيات "وحدات حماية الشعب في عفرين"، بروسك حسكة، زيارة رئيس الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار لجبهات القتال الفاصلة بين تركيا وعفرين، قائلا: "إنّ توجيهات ومخططات الجنرال خلوصي أكار كان من المفترض أن توصله إما إلى الإعدام أو الطرد من الجيش على أقل تقدير".

وزعم المتحدث أنّه خلال الـ48 الساعة الماضية تم إسقاط مروحيّتين للجيش التركي وتفجير العديد من دباباته ومدرعاته وخسارة عدة نقاط كان قد سيطر عليها، بالإضافة إلى تفجير مرابض مدفعيته ومستودعات ذخيرته في قلب مدينة إعزاز شمال حلب.